أسوأ ما يتعرض له ناد مصرى أن يتمرد عليه لاعبوه الأجانب.. والزمالك وقع مجددا فى فريسة الفلس المالى الذى أدى بدوره إلى فلس فنى لفريق الكرة ثم فلس فى النتائج.. ولا تخطئ العين تأثير المستحقات المتأخرة على حاضره المؤلم وعلى حالته فى الملعب.. إلا أن الأكثر إيلاما وحرجا وخطرا أن يتحدث مجموعة اللاعبين الأجانب مع الإدارة عن فسخ التعاقد لأنهم بلا مستحقات منذ أن جاءوا.. ولو كنت مكان الإدارة البليدة لوفرت لهم مستحقاتهم قبل اللاعبين المصريين، لأن سمعة النادى تتدهور الأمر الذى تنتج عنه توابع أسوأ فى أن يسعى اللاعبون للفرار عند أى فرصة متاحة، علاوة على ما يسبق ذلك من سمعة دولية الآن عن ناد يستقدم الأجانب ليمرمط إللى خلفوهم.. الإدارة على ما يبدو تائهة ولا تملك القدرة على السيطرة ولا حيلة لها.. ولا حول لها ولا قوة.. وبناء على ما تقدم لا يسع الجماهير المنكوبة إلا الاستسلام لمشيئة الله..ولا حول ولا قوة إلا بالله.