في حفل تكريم أساطير حراس مرمى مصر، وبحضور نخبة من كبار وعظماء من وقفوا تحت الثلاث خشبات زمان، دار فى ذهنى أن هؤلاء العمالقة كانوا أصحاب إنجازات وموهبة وتاريخ وعطاء وحصدوا من بلادهم بطولات دولية ومع أنديتهم بطولات محلية وأسعدوا الجماهير بموهبتهم وعطائهم ووفائهم. وكان المقابل حب الناس وكتابة أسمائهم فى التاريخ لدرجة أن يتم تكريمهم بعد اعتزالهم بخمسين سنة على الأقل والناس ما زالت تذكرهم.. وهؤلاء لم يحصدوا عقودا بكثر من جنيهات عبارة عن راتب بسيط هزيل.. وقارنت ما يحدث حاليا وإغداق عشرات الملايين على لاعبين لم يقدموا إلا شهرة زائلة صنعتها التليفونات المحمولة والسوشيال ميديا.. ومهما أعطوا لن يقتربوا من ظل هؤلاء العظام فى زمن فات.. التاريخ لا ينسى أو يتبدل أو يشترى!!