أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التعاون بين وزارتي الاتصالات والتضامن الاجتماعي، يهدف إلى خدمة المواطن وتمكين المجتمع الأهلي، مشدداً على أن الإبداع البشري والتقدم التكنولوجي، هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة. جاء ذلك خلال كلمته في حفل إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، القائمة على الابتكار والتكنولوجيا، وافتتاح المؤتمر السنوي الأول للصندوق تحت شعار "نحو بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات العمل الأهلي الناشئة"، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي. اقرأ أيضًا | وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي سيُسهم ب7.7% في الناتج المحلي بحلول 2030 - التمكين التكنولوجي للمجتمع الأهلي وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن التوجه العالمي، وفي قلبه جهود مصر، يؤكد على ضرورة دمج التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول في عمل منظمات المجتمع المدني لتعزيز الشفافية وضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها بكفاءة. واعتبر وزير الاتصالات، أن الصندوق يمثل دفعة جادة لهذا النوع من الابتكار، مشيرًا إلى المشروع الوطني للتطوير المؤسسي الرقمي للجمعيات الأهلية، الذي تنفذه الوزارتان ليكون ركيزة أساسية في بناء مجتمع أهلي رقمي منتج ومستدام. ويستهدف المشروع: - إعداد جيل مؤهل رقميًا من كوادر الوزارة والجمعيات الأهلية والرائدات الاجتماعيات. - محو الأمية الرقمية للمواطنين المستفيدين من برامج التضامن الاجتماعي. - تحسين إدارة البيانات وتأمينها ورفع كفاءة الأداء المؤسسي. - حزمة متكاملة من مشروعات التحول الرقمي وأوضح الدكتور طلعت، أنه يتم تنفيذ حزمة متكاملة من مشروعات التحول الرقمي بالتعاون بين الوزارتين بهدف تيسير وصول خدمات وزارة التضامن الاجتماعي إلى المواطنين بيسر وشفافية وحوكمة، ومن أبرز هذه المشروعات: -ميكنة دور الرعاية والحضانات عبر منصات رقمية لتسهيل الإجراءات. - إطلاق منظومة موحدة للشكاوى متكاملة مع منظومة مجلس الوزراء. - بناء منظومة رقمية لتعزيز حوكمة برامج الحماية الاجتماعية. وفي الختام، أكد الدكتور طلعت، أن وزارة الاتصالات ستظل شريكًا أصيلًا في دعم وزارة التضامن والمجتمع الأهلي، لتحقيق الرؤية المشتركة في بناء مجتمع مصر الرقمية الشامل والآمن.