إن سألوك عن مصر قل بلد التحدى والأبطال، مصر تنصر الملهوف وتساند الضعيف، مواقف ثابتة وعقيدة راسخة، لا تنحنى ولا تلين، مصر كبيرة بشعبها وجيشها العظيم. مرحلة فارقة من عمر الوطن، تستوجب الاصطفاف وتكاتف الجميع. يبقى جيشنا حائط الصد وعرين الأسود، ولعل الطفرة التى شهدها جيش مصر بتطوير الأسلحة والمعدات سببت القلق للحاقدين. جنودنا خير أجناد الأرض بثباتهم وصمودهم وعزيمتهم، ويبقى التلاحم والتكاتف بين الشعب وجيشه وستبقى مصر كبيرة قوية رغم المكائد وما يحاك من مؤامرات. افخروا بما حققته مصر من استقرار، فالأمن له ثمن، ولولا الجيش والشرطة وأجهزتنا العفية بيقطتها وجسارتها ما كنا وصلنا لمرحلة البناء. مصر تبنى حضارة جديدة ومشروعات عملاقة وهذا يزعج الكثيرين. ستبقى مصر دومًا كبيرة بجيشها وتضحيات ونبل شهدائها وصلابة شعبها وتحمله وثقته فى قائده الذى حمى بلده وغامر بروحه وراهن على شعبه الطيب وكسب الرهان.. دومًا الرهان على الشعب لفطنته وطيب خلقه وإدراكه معنى الوطن. بنبل تمضى مصر لمساندة أشقائنا فى غزة، موقف داعم دفاعًا عن القضية، ومساندة لا تتوقف بقوافل لمساعدات طبية وغذائية وإصرار على إعادة الإعمار والتصدى لمخطط التهجير. مصر الكبيرة بقوة جيشها وحكمة قيادتها ووعى شعبها وتماسكه واصطفافه خلف جيشه، تعى دورها ليظل دومًا مساندًا ومدافعًا عن الحق.. مصر كبيرة بشعبها الذى يعرف قيمة الأرض وقدر الجيش. عاشت مصر بأرضها وشعبها وجيشها وبأمنها واستقرارها وتماسك ووحدة شعبها العظيم.