أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تنفيذ خطة السلام التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/ أيلول الجاري. وخلال كلمته المسجلة خلال أعمال الجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، قال عباس: "نعلن استعدادنا للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع المملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء، لتنفيذ خطة السلام التي أُقرت في المؤتمر المنعقد في 22 سبتمبر، بما يفتح الطريق نحو سلام عادل وتعاون إقليمي شامل". وأكد الرئيس الفلسطيني أن السلام لن يتحقق ما لم تتحقق العدالة، ولن تكون هناك عدالة ما لم تتحرر فلسطين. وأضاف قائلًا: "نريد أن نعيش بحرية وأمن وسلام كبقية شعوب الأرض، في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، في أمن وسلام مع جيراننا". وتابع: "نريد دولةً مدنيةً عصرية، خاليةً من العنف والسلاح والتطرف، تحترم القانون وحقوق الإنسان، وتستثمر في الإنسان والتنمية والتكنولوجيا والتعليم، لا في الحروب والنزاعات".