اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حقق نجاحًا غير عادٍى عندما أدخل بعض التعديلات فى قانون المرور، يكفى أنه أضاف شرطًا عند تجديد رخصة القيادة هو إجراء تحليل يؤكد عدم تعاطيه للمخدرات، هذا الإجراء يجنب شبابنا من الانزلاق فى تعاطى المخدرات وتصبح رخصة القيادة لها احترام فى تجنب مساوئ تعاطى المخدرات أثناء السير، زمان كانت الداخلية تقوم بعمل حملات بشوارع مصر وتقوم بفحص سائقى السيارات فحصًا عشوائيًا، والآن الصورة تغيرت وأصبح الفحص عن طريق كومسيون طبى ولم يعد فحصًا عشوائيًا، ولذلك أقول شكرًا لوزير الداخلية أنه حافظ على كرامة المواطن وكرامة قانون المرور وبذلك ضمنا خلو السائقين من تعاطيهم للمخدرات.. نحن نرحب بأى طريقة فيها احترام للمواطن واحترام للقانون، قانون المرور مهم جدًا يمنع الفوضى ويجعلنا نحترم الشارع المصرى، وكون أن يتجه وزير الداخلية لهذا الإجراء فهو إجراء تعبيرى لاحترام الأمن لنظام المرور فى الشارع المصرى، ولا عتاب على وزارة الداخلية يوم أن تودع مخالفًا للقانون فى أية سجن.. لذلك أناشد المواطنين استجابة لقانون المرور بعد التعديل وعدم التحايل فى تغيير نتائج التحاليل، كلمة حق أقولها أن هنا لا يسقط جهود الوزيرة السابقة غادة والى عندما قامت بفحص جميع سائقى أتوبيسات المدارس وطلبت إجراء فحوصات عن المواد المخدرة فى أجسامهم، وهى التى دقت ناقوس الخطر عندما اكتشفت أن أغلبية السائقين دماؤهم ملوثة بالمخدرات، وهنا اهتمت وزارة الداخلية بهذه القضية ومن يتابع الأمن الجنائى فى مصر خلال الأشهر الماضية يكتشف أنه وضع يده على عدة قضايا مخدرات وكميات من المخدرات دخلت البلاد من الباب الخلفى بالهبل. لذلك كان وزير الداخلية حريصًا على مطاردة أصحاب المزاج وبالذات سائقى السيارات.