وصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الحرب على قطاع غزة بأنها "من أحلك الملفات في تاريخ الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مؤكداً خلال كلمته أمام الجمعية العامة أن "الفلسطينيين يعيشون في دوامة قاسية من العنف". وأكد العاهل الأردني أن "إسرائيل تنتهك في غزة القانون الدولي والإنساني"، مشيراً إلى أن بلاده "تواصل العمل لإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة". وحذر الملك عبدالله الثاني من أن "الصمت اليوم يعني القبول بالوضع الحالي والتخلي عن إنسانيتنا"، مؤكداً أن "القوة لن تحقق الأمن بل حل الدولتين"، مشددا على أن "الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مكافأة بل حق لا جدال فيه"، مؤكداً أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية حق لا نقاش فيه وليس مكافأة". وأضاف العاهل الأردني أنه "لن يتحقق الأمن إلا بحل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة". وفي ما يتعلق بالقدس، أكد الملك عبدالله الثاني أن المملكة "تتصدى لأي محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس"، محذراً من أن "حتى الأماكن المقدسة في القدس تتعرض للتخريب والتدنيس". وانتقد العاهل الأردني السلوك الإسرائيلي في المنطقة، مؤكداً أن "إسرائيل لا تحترم سيادة الدول وجرت المنطقة للفوضى". وأضاف أن "إسرائيل لا تحترم سيادة الدول"، في إشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي ومبادئ السيادة الوطنية للدول المجاورة. وتأتي تصريحات الملك عبدالله الثاني في إطار الجهود الأردنية المستمرة للتأكيد على الحقوق الفلسطينية وضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والدعوة إلى تطبيق حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.