أغلق الأهلى ملفات الإخفاقات والنجاحات فى المباريات الماضية ولم يعد على طاولة جهازه الفنى بقيادة المدير الفنى المؤقت عماد النحاس سوى مواجهة الزمالك فى القمة رقم 131 بين القطبين والمرتقب إقامتها مساء الاثنين القادم فى إطار منافسات الأسبوع التاسع من الدورى الممتاز لكرة القدم. فى الغالب ستكون مواجهة الاثنين هى الأخيرة لعماد النحاس مع الأهلى، قبل أن يتسلم المدير الفنى الجديد المهمة، والذى لم تُعلن هويته بعد فى ظل نقاش دائر ودائم حول اختياره. ولم يعد هناك وقت للتفكير فى مواجهة حرس الحدود التى أقيمت بالأمس سواء سلبياتها أو إيجابياتها فى ظل أهمية اللقاء المقبل والذى سيقلص الفارق مع الزمالك المتصدر لجدول ترتيب المسابقة فى الأسابيع الماضية. ويبدأ الجهاز الفنى فى متابعة حالة المصابين الذين لم يُشاركوا فى مباراة الأمس، وهم محمد على بن رمضان ومحمد مجدى أفشة وأحمد نبيل كوكا وأحمد رمضان بيكهام، ويتنوع تشخيص إصابات كل منهم، وإن كان هناك اهتمام بحالة بن رمضان فى ظل أهمية تواجده فى خط الوسط بوصفه يقوم بعملية الربط بين الدفاع والهجوم. وكما كان معلنًا من قبل هناك محاولات لتجهيز أحمد سيد زيزو للقاء فى ظل رغبة اللاعب بخوض المواجهة كعادة أى لاعب ينتقل من الزمالك للأهلى ويريد كتابة التاريخ فى مواجهة القمة. وكان النحاس قد اختار القائمة التالية لمواجهة الحرس بالأمس: محمد الشناوى ومحمد سيحا ومصطفى شوبير وياسين مرعى وعمر كمال وياسر إبراهيم ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد رضا ونيتس جراديشار ومحمد شريف وأحمد عبد القادر ومروان عطية وحسين الشحات وأشرف بن شرقى ومصطفى العش وأليو ديانج وطاهر محمد طاهر ومحمد هانى وحمزة عبد الكريم ومهند أيمن ومحمد رأفت عبد العظيم وهشام مصطفى. ولعل أبرز الأسماء التى تواجدت فى القائمة، أحمد عبد القادر، والذى كان غائبًا عن قائمة الفريق منذ بداية الموسم الحالى عقب عودته من الإعارة فى قطر، ويتبقى للاعب موسم فى عقده ولم يتم عقد جلسة تجديد له فكما كان معلنًا لم يكن الإسبانى خوسيه ريبيرو المدير الفنى السابق يضعه فى حساباته للتدريبات الجماعية مما كان يجعل رحيله شبه محسوم، بل كان الأقرب إمكانية انتقاله للزمالك بوصفه لاعبًا حرًا عقب انتهاء الموسم الجارى، وبات رحيل ريبيرو بمثابة متنفس جديد لعبد القادر فى علاقته بالأهلى، فقد عاد للتدريبات الجماعية منذ تواجد الجهاز الفنى المؤقت، وإذا به يتواجد فى قائمة مباراة الحرس، ومن الممكن أن يبتسم له الحظ ويشارك فى مباراة الزمالك ليتغير كل شىء فى مشواره. وفى سياق آخر، مازال الجدل دائرًا على تجديد تعاقد إمام عاشور رغم امتداد عقده مع الأهلى ثلاثة مواسم قادمة حتى عام 2028، وكانت رغبة الأهلى المعلنة مع بداية الموسم هى تحديد جلسة لتجديد تعاقد اللاعب، إلا أن أزمة وكيله آدم وطنى الذى أعلن النادى رغبته فى عدم التعامل معه علقت الأمر، وحسم وليد صلاح الدين مدير الكرة الأمر بإعلان النادى عدم جلوسه للتفاوض مع أى لاعب يمتد تعاقده لأكثر من موسم، إلا إذا رغب النادى فى ذلك.. وفى المقابل، يغيب اللاعب عن التدريبات لتعرضه لفيروس «A»، ومازال فى فترة الراحة، إلا أن الحديث عن التجديد من عدمه بات معقدًا ومعلقًا فى ظل تطورات محتملة قادمة.