فى جميع خطوات تطوير التعليم، التى يسعى لتنفيذها كل وزراء التعليم المتعاقبين، مازال هناك حجر عثرة يعرقل تحقيق النتائج المطلوبة، وهو الاعتماد المفرط من الأسرة على الدروس الخصوصية، والتى أصبحت بديلاً شبه رسمى للتعليم فى المدارس، وتمثل عبئاً مالياً ضخماً على ميزانية الأسرة، وتفقد المدرسة دورها التربوى والتعليمى، يجب أن نجرى حواراً مجتمعياً، ونضع حلاً لهذه الظاهرة السلبية التى تقف عقبة كبرى أمام جهود التطوير.