ما يقوم به السياسى البريطانى العجوز تونى بلير سبق أن قام به جاريد كوشنر، صهر ترامب!. ولم يحظ بأى تفاعل عربى أو دولى ، وفشل وقتها ، لكن ترامب يعيد طرح نفسه كمستثمر عقارى ، وخطته كما أعلن تقوم على شراء أرض غزة وتحويلها لمنتجع سياحى دولى،على أنقاض التدمير والقتل والإبادة التى يمارسها بالاشتراك مع السفاح نتنياهو ، ثم تشريد الباقى من أهل غزة، وتهجيرهم قسرياً أو طوعياً ، لتكون مرتعاً لرجال الأعمال من أمريكا وإسرائيل ، يرى ترامب إبادة الشعب الفلسطينى من أجل أمن وأمان دولة إسرائيل !. خطة ترامب التى يحملها العجوز البريطانى بلير ، ينوى عرضها على مجلس الأمن لتحظى بموافقة دولية ، تتضمن ميزانية فى السنة الأولى 90 مليون دولار، والسنة الثانية 135 مليون دولار، والسنة الثالثة 164 مليون دولار . لكن العالم الآن يتجه للاعتراف بدولة فلسطين ، وهو ما يجاهد لإفشاله الرئيس ترامب !. لكن الجهد العربى والفلسطينى ينصب الآن على إطلاق مسار نحو دولة فلسطينية مستقبلية فى الضفة وغزة والقدس الشرقية. ويبقى السؤال : منَ هو تونى بلير،سياسى بريطانى من مواليد 6 مايو 1953 شغل منصب رئيس الوزراء من عام 1997 إلى عام 2007 يقود معهداً للتغيير العالمى !. بعد أن استقال فى 27 يونيو 2007 ، حيث تم تعيينه مبعوثاً للشرق الأوسط للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وروسيا ، واستقال من مجلس العموم ،واختاره الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش مبعوثاً للسلام بالشرق الأوسط بموافقة إسرائيل والفلسطينيين، فى مايو 2008 ، وأعلن بلير عن خطة جديدة للسلام وحقوق الفلسطينيين، ثم استقال من منصبه كمبعوث فى مايو 2015، وأسس شركة استثمارية خاصة تعمل فى مجال الاستشارات شركة اسوشيتس ، لتتيح له بالشراكة مع آخرين، تقديم المشورة الاستراتيجية على أساس تجارى وتطوعى ، بشأن الاتجاهات السياسية والاقتصادية والإصلاح الحكومي، كما عمل محاضرا فى مقرر الايمان والعولمة ، ووجهت له اتهامات بالحصول على مبالغ كبيرة غير معلنة من الشركات . دعاء : اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن