قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب جامعة الدول العربية لدى الأممالمتحدة، إنّ الاعترافات المتوالية بالدولة الفلسطينية يجب النظر إليها من منظور بعيد المدى، موضحًا: "نحن لا نبحث فقط عن عدد من الدول تعترف بالدولة الفلسطينية، ولكن الهدف الأسمى هو ممارسة أكبر قدر من الضغط الدولي لإدخال فلسطين كدولة عضو في الأممالمتحدة". وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وللتغلب على العقبات التي تضعها الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجلس الأمن واستخدام حق الفيتو 6 مرات ضد وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير، يجب زيادة الضغط من أجل ضم الدولة الفلسطينية، ونضمن أن تعامل نفس المعاملة التي تعاملها دولة إسرائيل في الأممالمتحدة بموجب قرار التقسيم الذي صدر في عام 1947". اقرأ أيضا | ماكرون يشترط الإفراج عن الرهائن في غزة لإقامة سفارة في فلسطين وتابع: "وبالتالي، فإن زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين يرسخ مفهوم حل الدولتين، ويؤكد أنه لابد من وجود دولة فلسطينية مستقلة، وأن مفهوم حل الدولة الواحدة مرفوض تماما للمجتمع الدولي ولكل الدول المعترفة بدولة فلسطين، والذي قد يصل إلى 162 دولة بعد مؤتمر حل الدولتين".