في إطار الاستعدادات الجارية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إغلاق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك تمهيدًا لنقل وعرض المجموعة الكاملة لكنوز الملك الذهبي لأول مرة في مكان واحد داخل المتحف المصري الكبير، حيث يُنتظر أن يشهد الزائرون تجربة استثنائية تجمع بين عراقة التاريخ وروعة العرض المتحفي الحديث. اقرأ أيضا | الفرعون الشاب يبدأ رحلته الأبدية.. «توت» نجم الافتتاح الأسطوري للمتحف الكبير استمرار استقبال الزوار بالمتحف المصري بالتحرير أوضحت وزارة السياحة والآثار أن المتحف المصري بالتحرير سيظل مفتوحًا أمام الجمهور وفق مواعيد العمل الرسمية المعتادة، مشيرةً إلى أن الإغلاق سيقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون. ويأتي ذلك في إطار استكمال أعمال التغليف والنقل الخاصة بمقتنيات الملك الذهبي، استعدادًا لعرضها الكامل في المتحف المصري الكبير. - عرض غير مسبوق لمقتنيات الملك الذهبي يشهد المتحف المصري الكبير قريبًا حدثًا تاريخيًا في عالم المتاحف، حيث سيتم للمرة الأولى عرض المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون داخل قاعة واحدة. ويضم هذا العرض أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية فريدة، تمثل قيمة تاريخية وحضارية استثنائية، وتقدم تجربة متحفية متكاملة تجذب الزوار من داخل مصر وخارجها. - إغلاق مؤقت للمتحف المصري الكبير قبل الافتتاح أكدت الوزارة أن المتحف المصري الكبير سيغلق أبوابه أمام الزائرين اعتبارًا من 15 أكتوبر المقبل، للانتهاء من التجهيزات النهائية الخاصة بالافتتاح الرسمي. ومن المقرر أن يُعاد افتتاحه في 4 نوفمبر 2025، بالتزامن مع الذكرى ال103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ليضفي على المناسبة طابعًا رمزيًا يخلد هذا الحدث التاريخي. - لحظة فارقة في تاريخ السياحة والآثار يمثل الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير نقلة نوعية في مسيرة السياحة والآثار، كونه أضخم متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة. ومن المنتظر أن يصبح مركزًا عالميًا للمعرفة والثقافة، ووجهة رئيسية تعزز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة الثقافية المستدامة.