أعلن المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر رفع درجة الإستعداد القصوى لمجابه السيول ودعا إلى إجتماع لمناقشة آخر إستعدادات الإدارات والمصالح والأجهزه الحكومية المعنية بمواجهة الكوارث والأزمات ، ومنها مديريات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعى والتموين. وأمر محافظ الأقصر، بتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام لإستكشاف آخر إستعدادات المحافظة لمجابهة السيول من حيث توفر الرصيد الكافى من المواد الغذائية وتدبير المخزون الأساسى من السولار ، والقيام بحصر شامل للمخابز وإنتاجها، مع توفير الخيام والبطاطين وإقامة معسكرات الإيواء بجوار أماكن السيول مع استغلال المدارس القريبة التى تقع بالقرب من مجرى السيول عند وقوع الكوارث لتكون بمثابة ملاجئ ومعسكرات لمأوى المضارين بحيث تقوم اللجنة بالمرور على مجارى السيول للتأكد من عدم إقامة أي مباني أوعشوائيات على مجرى السيل ،مع اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد إزالتها فوراً حرصاًعلى سلامة المواطنين. وفى الإجتماع الذى عقده المحافظ، بداية الأسبوع اعلن عن خطة التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث وتحمل عنوان "صقر 162" والتى من المقرر إجراؤها خلال الفترة من 17 وحتى 19 يناير القادم وتنفذها قوات الدفاع الشعبي والعسكري،بالتعاون مع الأجهة والإدارات الحكومية المعنية ناقش الاجتماع آخر استعدادات المديريات التنفيذية المشاركة في التجربة، والمستجدات المضافة هذا العام، بالإضافة إلى استعراض ملحوظات التجارب السابقة لتلافيها ، كما تم عرض مخطط تنفيذ التدريب، والمهام المكلف بها كل قطاع، والسيناريوهات المحتمل تنفيذها لضمان نجاح التجربة وخروجها بصورة مشرفة تعكس جاهزية محافظة الأقصر. حضر اللقاء الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام للمحافظة، والعميد عمرو مالك المستشار العسكري، إلى جانب رؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات المعنية، ومديري المديريات ، ومحسن الشامي مدير الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة. وأكد محافظ الأقصر، خلال اللقاء على أهمية التنسيق الكامل بين جميع الجهات المشاركة، فيما استعرض السكرتير العام والمستشار العسكري خطة الاصطفاف ومواقع معسكرات الإيواء، بما يضمن حسن إدارة أي أزمة محتملة وأضاف المهندس عبد المطلب عمارة، أن المحافظة أعدت خطه شامله لمواجهه السيول بدأت بتطهير مخرات السيول بمدن المحافظة السبع وإزالة أي إشغالات في طرق ومسارات السيول التي تهاجم المدينة من خلال تخومها مع سلاسل جبال البحر الأحمر ويبلغ عدد هذه المخرات 13 مخراً للسيول فى مناطق الطود والمدامود بالبر الشرقي للمدينة، والقرنة والضبعية والقبلى قامولا بالبر الغربى ، ومخر سيل الرواجح بالقرنة ومخر سيل عزبة حبشى بالقبلى قامولا والضبعية حاجر أرمنت بالمريس ومخر سيل زرنيخ ومخر سيل الحميدات شرق باسنا ومخر سيل المحاميد قبلى ومخر سيل حاجر أبو غادر بارمنت ، وذلك تم بالتعاون مع وزارة الرى والزراعة وخبراء الصرف المغطى اقرأ أيضا |محافظ الأقصر يتابع منظومة تقنين أراضي الدولة ويشدد على التدقيق والمراجعة وأوضح أن الخطة شملت تأمين المقابر الأثرية بالبر الغربي من خلال إقامة عتبات ومصدات لمنع وصول المياه إلى تلك المقابر التي تنبه المصري القديم بحفرها داخل الجبل وبعيدا عن مسارات السيول لوقايتها من العديد من المخاطر كما تم التنسيق بين أجهزة المحافظة لربط خططها لمواجهة السيول مع خطط قطاع الآثار المصرية بهذا الشأن ورفع حالة الطوارئ بين أجهزة الدفاع المدني والإنقاذ والأجهزة الحكومية المعنية بمكافحة السيول ، والتأكد من جاهزية أجهزة المحافظة لأية أحداث طارئة.