عواصم - وكالات الأنباء تنطلق غدًا الإثنين أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك والتى تركز على مناقشة حل الدولتين للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى المستمر منذ فترة طويلة.. وكانت إسرائيل قد هددت فى وقت سابق بضم الضفة الغربية إذا مضت الدول الغربية قدمًا فى الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الأممالمتحدة رفيع المستوى. فى الوقت نفسه، دعا السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العالم لعدم الخوف من إسرائيل! وقال إن العالم يجب ألا «يرهب» من إسرائيل فى ظل استمرار حربها المدمرة فى غزة واحتلالها «الزاحف» للضفة الغربية. اقرأ أيضًا| جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسلح من حزب الله في منطقة أرنون جنوبلبنان وقال جوتيريش: «يجب ألا نشعر بالخوف من خطر الرد، لأنه سواء فعلنا ما نفعله أم لا، ستستمر هذه الإجراءات، وعلى الأقل هناك فرصة لتعبئة المجتمع الدولى للضغط لمنعها». وأضاف: «لا أعتقد أننا نتحدث عن رد فعل تجاه هذا أو ذاك. لقد شهدت إجراءات الحكومة الإسرائيلية تقدمًا مستمرًا بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية تدريجيًا». وقاد جوتيريش دعوات لإسرائيل للتوقف عن حملتها الشرسة على غزة، والتراجع عن الهجوم «غير المسبوق» الذى هددت به على مدينة غزة. وقال جوتيريش «إنه أسوأ مستوى من الموت والدمار شهدته خلال فترة ولايتى كأمين عام، وربما فى حياتى، ومعاناة الشعب الفلسطينى لا توصف - مجاعة، وانعدام تام للرعاية الصحية الفعالة، وسكان يعيشون دون مأوى مناسب فى مناطق تمركز كثيفة».. اقرأ أيضًا| إعلام إسرائيلي عن مصادر عسكرية: 70 ألف جندي يعملون حاليا بمدينة غزة رغم ذلك، امتنع السكرتير العام للأمم المتحدة عن وصف سلوك إسرائيل فى غزة ب«الإبادة الجماعية»، حتى مع استخدام أجهزة الأممالمتحدة لهذه العبارة التى تعارضها إسرائيل بشدة. وقال: «المشكلة هى أنه ليس من صلاحياتى تحديد ما إذا كانت إبادة جماعية أم لا». وأضاف: «ليس من صلاحياتى. لكن لنكن واضحين، المشكلة ليست فى الكلمة، بل فى الواقع على الأرض».. وفى حين تستعد دول من بينها فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين بشكل وشيك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تنطلق غدًا الإثنين، حذرت باريس من رفع الأعلام الفلسطينية على المبانى العامة قبيل اعتراف البلاد بالدولة الفلسطينية فى الأممالمتحدة غدًا الإثنين. وأصدرت وزارة الداخلية الفرنسية تعليمات إلى المحافظين بعدم السماح برفع الأعلام الفلسطينية على مبانى البلديات، وغيرها من المبانى العامة غدًا، انحيازًا لمبدأ حياد الخدمة العامة، وذلك بعد أن اقترح رئيس الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، هذه الخطوة تضامنًا مع فلسطين.. وفى وقت سابق الجمعة، قال مستشار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن أندورا وأستراليا وبلجيكا ولوكسمبورج ومالطا وسان مارينو تعتزم أيضًا الاعتراف بدولة فلسطين.