قال الدكتور محمود المسلاوي، عميد كلية الهندسة بجامعة حلوان، إن الهاكاثون يمثل مبادرة وطنية رائدة تدعم الأمن السيبراني كركيزة أساسية للأمن القومي، مؤكدًا أن الحدث لا يُعد مجرد منافسة طلابية، بل رسالة واضحة بأن مصر تمتلك جيلًا مؤهلًا قادرًا على قيادة المستقبل الرقمي والتصدي للهجمات الإلكترونية. الرئيس الإيراني: القمة العربية الإسلامية فرصة لتوحيد المواقف ضد إسرائيل مشاركة واسعة من طلاب الجامعات وأوضح المسلاوي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات المصرية يشاركون في هاكاثون جامعة حلوان للأمن السيبراني 2025، وهو ما يعكس الدور الريادي للجامعة في اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها. وأضاف رئيس جامعة حلوان أن الهجمات الإلكترونية لم تعد مجرد تهديدات تقنية، بل أصبحت خطرًا مباشرًا على استقرار الدول، الأمر الذي يستدعي إعداد جيل قادر على حماية البنية التحتية الرقمية الوطنية. مبادرة تجمع العقول المبدعة والطاقات الواعدة أكد عميد كلية الهندسة أن الهاكاثون يمثل مبادرة تجمع بين العقول المبدعة والطاقات الواعدة، من أجل بناء قدرات الشباب المصري في مجال الأمن السيبراني. وأوضح أن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى صقل المهارات التقنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الابتكار والإبداع، بما يضمن تأهيل كوادر قادرة على مواجهة التحديات الرقمية المتسارعة. دعم حكومي وشراكات استراتيجية يقام هاكاثون جامعة حلوان 2025 برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالشراكة مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمركز المصري للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EGCERT)، إضافة إلى شركة Cyshield الرائدة في مجال الأمن السيبراني. وتبلغ قيمة الجوائز المقدمة للفرق الفائزة نحو 300 ألف جنيه مصري، في خطوة تعكس جدية الدولة والقطاع الخاص في دعم الكفاءات الشابة وتحفيزها على الإبداع. الأمن السيبراني ركيزة للأمن القومي يرى الخبراء أن هذا الحدث يأتي في وقت تتزايد فيه التهديدات السيبرانية عالميًا، ما يجعل الاستثمار في قدرات الشباب ضرورة استراتيجية. ويؤكد تنظيم هاكاثون جامعة حلوان أن مصر تتحرك بخطى واثقة نحو بناء جدار رقمي يحمي بياناتها ومؤسساتها، ويعزز من مكانتها الإقليمية كدولة تمتلك مقومات قيادة المستقبل الرقمي.