لم تكن المخرجة وكاتبة السيناريو لين رامزي تخجل يومًا من تقديم موضوعات صعبة ومقلقة،وفي فيلمها الجديد "Die My Love" تستكشف الكاتبة أعماق اكتئاب ما بعد الولادة. يلعب النجمان جينيفر لورانس وروبرت باتينسون دور زوجين ينتقلان إلى الريف بعد ولادة طفلهما الأول، حيث تغرق جريس - التي تجسدها لورانس - في نوبة هوس جنسي نفسي وهي تحاول التكيف مع حياتها الجديدة مع طفلها. عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لهذا العام 2025، وتباينت الآراء النقدية حوله فكتب عنه موقع Indie Wire: "لا أعتقد أنه سبق أن عرضت رؤية غامرة نفسيًا لاكتئاب ما بعد الولادة مثل فيلم Die My Love. يتأرجح الفيلم بين حالة من اليأس الكئيب وكابوس مرعب، حيث تجد جريس نفسها عالقة في عاصفة من تقلبات مزاجها، عاجزة عن فهم من حولها." وشاركت رامزي في كتابة سيناريو الفيلم بالتعاون مع إندا والش وأليس بيرش، وهو مقتبس من رواية أريانا هارويتز، بينما تعاونت لورانس مع المخرج الكبير مارتن سكورسيزي كمنتجين تنفيذيين للفيلم. أثناء الترويج للفيلم ضمن فعاليات مهرجان كان، أشادت لورانس برؤية رامزي الإخراجية وحضورها في موقع التصوير، وتحدثت بصراحة عن تجربة تصوير الفيلم أثناء حملها بطفلها. قالت لورانس: "جزء مما تمر الشخصية به هو اختلال التوازن الهرموني الناتج عن فترة ما بعد الولادة، كما أنها تعاني من أزمة هوية: من أنا كأم؟ من أنا كزوجة؟ من أنا كشخصية جذابة لزوجي؟ من أنا كمبدعة؟ إنها تعاني من شعور بالاختفاء. بالنسبة لي في الواقع، كنت حاملاً في الشهر الخامس عندما بدأنا التصوير، كانت هرموناتي رائعة! كنت أشعر بشعور رائع، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها الانغماس في هذه المشاعر". ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في دور العرض الأمريكية في السابع من نوفمبر. اقرأ أيضا: من جينيفر لورانس إلى بيلا حديد.. أحذية رياضية أيقونية خطفت قلوب المشاهير