تحت عنوان «ضربة فأس»، تستعد الأديبة منى منصور لإصدار العدد الثانى من سلسلة التشويق والإثارة «جرائم الريف»، التى تصدر عن بيت الحكمة للصناعات الثقافية، وتُعد خطوة مختلفة فى الأدب «البوليسى» العربى، حيث تقول «منى» إنها تسعى إلى استكشاف العوالم الخفية للريف المصرى بما يحمله من خصوصيات اجتماعية ونفسية، لتكشف أن الجريمة ليست حكرًا على المدن الكبرى فقط، بل قد تتسلل إلى البيئات البسيطة المغلقة، بما فيها من صراعات ومفاجآت غير مُتوقعة. وتضيف: أنها اختارت عنوان السلسلة «جرائم الريف»، للتأكيد على أن الجرائم فى تلك البيئة تحمل طابعًا خاصًا، حيث تلعب العادات والتقاليد وصلات القرابة والسرية التى تميز المجتمعات الريفية، دورًا حاسمًا فى تشكيل خيوط اللغز، ما يجعل القارئ أمام شبكة مُعَقَّدة من المشتبه بهم والدوافع «منى منصور» حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية قسم كيمياء، ومن مؤلفاتها رواية مكعبات السكر». اقرأ أيضًا | 40 مليار جنيه لدعم الأسمدة |10 مليارات لتمويل «البتلو» ضمن جهود تنمية الريف المصرى وقد صدر العدد الأول من «جرائم الريف»، ل«منى» تحت عنوان «خرطوش محلى الصنع»، والذى افتتح السلسلة بمشهد مثير: «ضابط وفريق بحث جنائى يصلون إلى منزل قتيل ليجدوه غارقًا فى دمائه، ومن هنا تنطلق رحلة التحقيق فى أجواء تتداخل فيها الحقائق مع الأسرار العائلية». وسيصدر قريبًا العدد الثانى من السلسلة ليستكمل مشروعًا أدبيًا يستهدف تقديم أعمال متتابعة، بحيث يكون كل جزء قائمًا بذاته، وفى الوقت نفسه حلقة فى مشروع أكبر يعيد تقديم الأدب «البوليسى» بروح مصرية خالصة.