أثار تقرير صحفي جديد تساؤلات حول وجود منطقتين غامضتين في الولاياتالمتحدة، تحملان أسرارًا مرعبة تُشبه تلك المنسوبة إلى مثلث برمودا الشهير. وبحسب التقرير الذي نشرته "ديلي ميل" البريطانية، تقع المنطقة الأولى، المعروفة باسم "مثلث ميشيجان" (Michigan Triangle)، في بحيرة ميشيجان، بينما تقع الثانية، "مثلث الأبالاش" (Appalachian Triangle)، في منطقة جبال الأبالاش. - مثلث ميشيجان: اختفاء السفن والطائرات يُعرف مثلث ميشيجان بأنه منطقة محددة في مياه بحيرة ميشيجان، شهدت على مر التاريخ سلسلة من حوادث الاختفاء غير المبررة. وتُعد من أبرز هذه الحوادث مايلي: اختفاء سفينة "توماس هيوملي" (Thomas Humeley) في عام 1921، اختفت سفينة الشحن الكبيرة "توماس هيوملي" بشكل غامض وعلى متنها طاقمها بالكامل. هذا ولم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو للطاقم، رغم عمليات البحث المكثفة، مما أثار العديد من التكهنات حول مصيرها. اختفاء طائرة "نورث ويسترن إيرلاينز" (Northwestern Airlines) وفي عام 1950، اختفت طائرة ركاب تابعة لشركة "نورث ويسترن إيرلاينز" وعلى متنها 58 شخصًا أثناء رحلة من مدينة نيويورك إلى منيابوليس. وكان من المقرر أن تقوم الطائرة بتوقف في مدينة بونتياك بولاية ميشيجان، إلا أنها اختفت تمامًا قبل هبوطها، ولم يُعثر على أي دليل يشير إلى مكان تحطمها أو سبب اختفائها. اقرأ ايضا عالم ينجح في حل لغز مثلث برمودا بعد 538 عامًا - مثلث الأبالاش: بوابة الشيطان والأضواء الغامضة يُعرف مثلث الأبالاش باسم "بوابة الشيطان"، ويُقال إنها منطقة مليئة بالظواهر الخارقة للطبيعة و تشمل الحكايات المنتشرة حول هذه المنطقة: اختفاء الأشخاص ترتبط المنطقة بالعديد من حالات اختفاء الأشخاص الغامضة التي لم يتم حلها، وتحديدًا في المناطق الجبلية النائية. وتنتشر القصص عن أشخاص يدخلون هذه المنطقة ولا يخرجون منها أبدًا، دون أي تفسير منطقي لاختفائهم. أجسام طائرة مجهولة الهوية وأضواء غير مفسرة ويُشاع عن ظهور أجسام غريبة وأضواء غامضة في سماء هذه المنطقة، وقد تم ربطها بالعديد من حوادث الاختفاء. ويُعتقد أن هذه الظواهر قد تكون لها علاقة بالظواهر الكهرومغناطيسية أو بظواهر أخرى لم يتمكن العلم من تفسيرها. ورغم أن المحققين ينسبون هذه الحوادث إلى عوامل طبيعية مثل الأخطاء البشرية، والأعطال الميكانيكية، أو الظروف الجوية القاسية، إلا أن انتشار القصص الغريبة حول هذه المناطق أدى إلى مقارنتها ب مثلث برمودا الذي اكتسب شهرته بسبب حوادث اختفاء لا يمكن تفسيرها في المحيط الأطلسي.