تخرج الكرة المصرية خلال الأيام الخمسة المقبلة من هموم المحلية إلى مرحلة مصيرية في تاريخنا الكروي. 180 دقيقة تضع أقدام المنتخب الوطنى بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن فى قائمة المنتخبات المشاركة في كأس العالم المقبلة.. وذلك بالفوز على منتخب أثيوبيا يوم 5 سبتمبر الجارى فى القاهرة ثم على بوركينا فاسو يوم 9 فى العاصمة البوركينية واجادوجو. حسام حسن الذى كان هدفه سبباً فى صعود مصر للمونديال عام 1990 يريد أن يكون قائداً للمنتخب المصرى فى الصعود لمونديال 2026 وهى دوافع شخصية له هو وتوأمه وللأسطورة محمد صلاح لتنعكس على باقى الفريق وعليهم أن يزيلوا الشوائب التى تعكر العلاقات الكروية بين بعض اللاعبين وحتى الجماهير متأثرة بما يلوث المناخ الرياضي المصري.. وكل هذه العوامل تضع مباراتى مصر مع أثيوبيا وبوركينا فاسو في حاجة إلى معالجة خاصة بالإضافة إلى أهميتها الفنية في حسابات النقاط لأن الفوز فيهما يجعل منتخبنا يحلق في القمة برصيد 22 نقطة ولا يمكن أن يلحق به أحد لأن بوركينا لديها الآن 11 نقطة خسارته من مصر تبعده تماماً عن الصعود للمونديال.. نحن أمام أيام فاصلة تحتاج رفع درجة الاستعداد من كل النواحي.