الأوقاف والتضامن يفتتحان مطبخ المحروسة لإطعام رواد السيد البدوي بطنطا| صور

افتتح الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية والدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالمخافظة مبادرة "مطبخ المحروسة" لإطعام المصريين في كل مكان والتي تتم تحت اشراف وزارتي الاوقاف و التضامن الاجتماعي بمحيط مسجد السيد البدوي.
اقرأ أيضًا| محافظ الغربية يؤدي صلاة العيد بمسجد السيد البدوي بطنطا
وأكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية على أن مبادرة "مطبخ المحروسة لإطعام المصريين في كل مكان تم تخصيص مقر لها ثابت بمسجد سيدي محمد البهي بجوار مسجد سيدي أحمد البدوي بطنطا و أن هذا المكان يُعد ملتقى للضيوف، حيث يُستقبل فيه الزوار، ويُقدم الطعام والشراب لهم بصفة مستمرة يوميا ، وتقديمه أيضًا لعددٍ كبير من الفقراء والمحتاجين والمريدين الوافدين إلى مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا الذي يرد اليه الرواد والزائرين من مختلف محافظات الجمهورية
وأشار نوح إلى أن محيط مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا يتردد الآلاف من المصريين يوميًا وبعد افتتاح مطبخ المحروسة سنتمكن من إطعام الالاف من المترددين علي المسجد و سيتم توزيع وجبات جاهزة على المحتاجين في مناطق متعددة بمدينة طنطا مضيفا أن "مطبخ المحروسة جاهز لتقديم الطعام طوال اليوم، من الصباح حتى المساء.
وتابع أن ذلك من المنطلق الديني والاسلامي بأن إطعام الطعام من أعظم القربات في الإسلام، وقد حث عليه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث يقول الله تعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا".
وتابع قائلا "ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال في الإسلام، قال تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".
وشارك في الاحتفال أيضا كلا من الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن بالقاهرة، نيابة عن وزيرة التضامن وحسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية وأحمد حسين رئيس حي أول طنطا ولفيف من القيادات التنفيذية بمحافظة الغربية.
وكانت مديرية أوقاف الغربية نظمت أيضا اليوم الأربعاء دورة "الغُرم والغارمين" بمركز الثقافة الإسلامية بالمسجد الأحمدي بطنطا.
اقرأ أيضًا| «مساجدنا حياة».. فعالية لترسيخ القيم الدينية لدى النشء بمسجد السيد البدوي
وخلال افتتاح الدورة أكد الشيح عطا محمد بسيوني، مدير شئون الإدارات بمديرية اوقاف الغربية علي أهمية هذه اللقاءات التدريبية في دعم الأئمة بالجانب الفقهي المتصل بقضايا المجتمع، مشيدًا بالدور المجتمعي الرائد للمؤسسات الخيرية وبالشراكة البنَّاءة التي تربطها بوزارة الأوقاف في خدمة قضايا الوطن ومثمنًا جهود التعاون بين وزارة الأوقاف والمؤسسات الوطنية، داعيًا الأئمة إلى ضرورة الإلمام بقضية الغُرم، لكونها من المسائل التي يكثر السؤال عنها، وتتطلب وعيًا فقهيًّا وانضباطًا دعويًّا.