ربما يرى البعض فى تناول موضوع أرض الزمالك بأكتوبر استباقًا للأحداث وقفزًا عليها لكنى لم أستطع منع نفسى كعضو قديم التعبير عن سعادتى بالمؤشرات الإيجابية لاجتماع مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب مع المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان وهو الاجتماع، الذى جاء على عجل، وإن كانت المسئولية المباشرة تقع على مجالس الإدارات المتعاقبة ورغم أن البعض لم يكن قابلًا بتخصيص أرض حدائق أكتوبر.. لكن طول فترة ترك الموقع بلا إنشاءات فعلية على أرض الواقع والتفاف العمران حوله جعل الكثيرين تكثر هواجسهم وتحدثوا عن مستثمرين يقفون على البوابة، التى أزيلت على وجه السرعة، ورغم الضغوط الشديدة التى يتعرض لها لبيب ورفاقه منذ قدوم المجلس دفعنا لانتقادهم واتهامهم بالتقصير فى مسألة تتعلق بكيان تعصف به الأمواج من كل جانب، وجاء توقيت السحب بعدما نجحت الإدارة فى علاج ملف الكرة باحترافية عالية فى بداية موسم مبشر.. لكن وزير الإسكان كان واضحًا وهو يؤكد أن الأمر يتعلق بإجراءات إدارية بسبب عدم التزام الزمالك بالجداول الزمنية.. ويحسب للمجلس الإعداد الجيد للملف بكل تفاصيله وعند عرضه على الوزير يوم الخميس تفهم الموقف وأعد مذكرة لرفعها لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار مع وعد بتخصيص قطعة أرض جديدة فى التجمع أسوة بالأهلى بشرط جدية العمل وسرعة الإنجاز فى أكتوبر .