فى مثل هذا اليوم من عام 2006 رحل الأديب العالمى نجيب محفوظ، الكاتب عربى الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1988، ليبقى اسمه حاضرًا فى وجدان الثقافة المصرية والعربية. وُلد محفوظ فى القاهرة عام 1911، وامتدت مسيرته الإبداعية لأكثر من نصف قرن، كتب خلالها ما يزيد على ثلاثين رواية ومئات القصص القصيرة. اقرأ أيضًا| نجيب محفوظ والإخوان المسلمين.. تاريخ من النفور والكراهية اشتهر بالثلاثية التى جسدت تحولات المجتمع المصرى، واحتفالا بتلك الذكرى يقيم متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بالأزهر، 6 مساء غدا السبت، ثلاثة فعاليات، الأولى: افتتاح معرض وثائقى بعنوان «من محاولة الاغتيال إلى الرحيل.. نماذج من الصحافة المصرية» إعداد الكاتب الصحفى طارق الطاهر، حيث يروى المعرض من خلال تتبع مجموعة من الصحف والمجلات، ذكر ما جرى له فى الفترة من أكتوبر 1994 وهو تاريخ محاولة الاغتيال، حتى وفاته 30 أغسطس 2006. أما الثانية بالتعاون مع مبادرة سيرة القاهرة بعنوان «لم يرحل.. قراء محفوظ يتحدثون»، إذ ستتاح الفرصة فى هذه الندوة للقراء للحديث عن نجيب محفوظ، و الثالثة فهى دعوة الحضور للتجول فى قاعات المتحف، والاطلاع على ما يضمه من كنوز وشهادات وأوسمة والمكتبة الشخصية ل نجيب محفوظ.