«حكاية حب» فى حماية الوطن بالعواصم الأوروبية

المصريون بالخارج يخمدون «فتنة الإخوان»

العبيدى: نحن على قلب رجل واحد خلف قيادتنا السياسية
ثابت: محاولات الجماعة الظلامية ستصطدم بالوعى الوطنى الصلب
فى أوج الاعتداءات البائسة التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد السفارات المصرية فى العواصم الغربية، نهض المصريون فى الخارج بصرخة وطنية مدوّية، خرجت فى صورة وقفات جماهيرية حاشدة تحت شعار «وطنك أمانة»، لتعلن أن مصر لن تُكسر، وأن كرامتها فوق كل اعتبار، وأن من يمد يده ليعبث بأمنها أو بسيادتها سيجد ملايين الأذرع تتصدى له.
رد حاسم
قاد الوقفة أمام السفارة المصرية فى فيينا سامى أبو ضيف رئيس الاتحاد العام للمصريين، وسمير على رئيس النادى المصرى إلى جانب مبادرة «وطنك أمانة» ممثلة فى إسلام طاحون، وسط حضور كثيف لأبناء الجالية المصرية الذين جاءوا ليؤكدوا وحدتهم وتضامنهم مع وطنهم. صرح بهجت العبيدى، ومؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج والمقيم بالنمسا أن اعتداءات الإخوان لم تفاجئنا، فقد تعودنا على أساليبهم الخائنة، ومؤامراتهم البائسة ضد مصر، لكن المفاجأة لهم كانت فى ردنا الحاسم والسريع، ولم نقف مكتوفى الأيدى أمام العبث بسفاراتنا، بل تصدينا لهم بكل قوة وحزم، ومصر خط أحمر، وسفاراتها خط أحمر، وكل مصرى فى الخارج هو جندى متقدم للدفاع عن كرامة وطنه. لن نسمح لأى جماعة أو فئة أن تختطف صورة مصر أو تنال من مكانتها، ولن نساوم على كرامتنا الوطنية ولا على ولائنا لوطننا الأم.
وأضاف العبيدى أن هذه الوقفة رسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن مصر أو بمؤسساتها قائلا : «نحن على قلب رجل واحد، متحدون خلف قيادتنا السياسية متمثلة فى القائد النبيل الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسنظل دائمًا حائط صد لا يُخترق»، مؤكدًا أن كل من يظن أن الخيانة والخداع يمكن أن يفلتا من الرد المصرى، سيكتشف أن أبناء مصر فى الداخل والخارج موحدون، وأن صوتنا الجماعى أقوى من أى محاولات لإشاعة الفوضى أو بث الفتنة. وتابع نحن نرسل رسالة صاعقة لكل الأعداء قائلًا: «مصر ليست وحدها، ومَن يعاديها يواجه شعبها كله». وقد شارك فى الوقفات أمام السفارة المصرية بفيينا رموز الكنيسة القبطية وممثلى الأزهر الشريف، فى مشهد وحدوى فريد جسّد عمق الانتماء الوطنى وروح التضامن التى توحد المصريين فى الخارج، ولقد أكدوا أن هذه الوقفة ليست مجرد احتجاج، بل صرخة ولاء ودرع حماية للوطن فى وجه كل محاولات التشويه والإرهاب.
أنفاس أخيرة
أما فى ميلانو، فقد رفع الدكتور وائل عبد القادر، رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية ومسئول مبادرة «وطنك أمانة» فى إيطاليا، صوته بقوة أمام الحشود قائلًا: «الإخوان جماعة انتهت صلاحيتها وسقطت من وعى الشعب الوطنى، وما يحاولونه اليوم مجرد أنفاس أخيرة لمؤامرة بائسة ضد مصر»، وتابع نحن هنا لنعلن بصوت واحد أن من يعبث بصورة وطننا أو يحاول تشويه صورته لن يجد إلا الجدار الصلب من أبنائها المخلصين فى الخارج. واضاف عبد القادر أن مصر ليست مجرد اسم أو حدود، بل هى قلب ينبض بالانتماء والوفاء فى قلوب كل مصرى، أينما كانوا ولن يقبلوا تهجيرًا لغزة، ولن يسمحوا بأى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، ومصر ستظل الدرع والسند لكل من ينادى بالحق والعدل فى المنطقة. وأوضح أن الوقفات ليست مجرد مظاهرة عابرة، بل إعلان عن ولاء ثابت ووعى راسخ، وأن الأعلام التى رفعت والهتافات التى صدحت فى شوارع ميلانو تعكس أن الجالية المصرية فى الخارج تقف دومًا إلى جانب وطنها، وأن المؤامرات والدعايات الكاذبة لن تضعف عزيمتهم أو تحرف ولاءهم لمصر، وقد امتدت المشاركة لتشمل أعدادًا كبيرة من أبناء الجالية، مؤكدين أن كل خطوة يقومون بها هى ترجمة فعلية لشعار «وطنك أمانة»، وأن حماية صورة مصر والدفاع عنها ليست خيارًا بل مسئولية يومية يعيشها المصريون فى الخارج بكل فخر واعتزاز.
مواجهة شاملة
وفى أمستردام، حيث كان الحضور اللافت يملأ الساحات أمام السفارة المصرية، قالت سحر رمزى، رئيسة مبادرة «وطنك أمانة» فى هولندا أن هذه الوقفة ليست مجرد رد فعل لحظى على الاعتداءات، بل هى إعلان مواجهة شاملة لكل من يحاول النيل من الوطن فى الداخل أو الخارج.
وأضافت قائلة: «نحن لا نخاطب الإخوان فقط، بل نوجّه رسالتنا أيضا لكل من يقف وراءهم ويدعمهم فى الخفاء، مصر لديها أبناء أوفياء، رجالًا ونساء، يقفون بالمرصاد لحماية سيادتها وكرامتها، لن نسمح للإرهاب أن ينجح فى تدنيس صورة وطننا، ولن نسمح لأى محاولات لتشويه تاريخ مصر العريق أن تمر دون رادع».
اقرأ أيضًا| نائب: قرار العفو عن بعض المحكوم عليهم خطوة للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة
وأشارت رمزى قائلة: «ما رأيتموه اليوم من تفاعل وحضور ليس مجرد عدد من الناس، بل هو رسالة للعالم أن المصريين فى الخارج يقفون صفًا واحدًا، متحدين خلف قيادتهم السياسية، ومصر فى قلب كل مصرى أينما وُجد، وترجمة فعلية لشعار «وطنك أمانة»، وتجسيد لروح الولاء والانتماء التى نحملها فى كل يوم من حياتنا».
وأوضحت أن الحضور قد تفاعل مع الكلمات بهتافات مؤيدة ورفعوا الإعلام المصرية، مؤكدين أن كل خطوة يقومون بها هى جزء من مهمة وطنية حقيقية، وأن حماية صورة الوطن والدفاع عنه هى مسئولية يومية يعيشها كل مصرى فى الخارج بكل فخر واعتزاز.
رسالة للأعداء
ومن قلب برلين، حيث غصّت الساحة بالشباب المصرى الدارس والمهنيين، شدد علاء ثابت، رئيس المبادرة فى ألمانيا، على أن الوقفة ليست مجرد تجمع احتجاجى، بل رسالة وطنية حاسمة للأعداء فى الداخل والخارج.
وقال ثابت: «جيلنا الجديد أوعى من أن يخدعه الإخوان بشعاراتهم الكاذبة، وفهم جيدًا أن الولاء للوطن لا يُباع ولا يُشترى»، مشيرًا إلى أن الوقفة كانت دليلًا على أن كل مصرى بالخارج، صغيرًا كان أو كبيرًا، يعرف عدوه جيدًا ويستعد لمواجهة أى تهديد. ووجه رسالة للإرهابيين ومن يقف خلفهم قائلًا: «مصر لن تنكسر، ولن تُباع، ولن يُدنس إحدى مؤسساتها أو سفاراتها. كل خطوة نخطوها هنا فى برلين هى تجسيد حى لوحدة الشعب المصرى فى الداخل والخارج». وأشار ثابت أن أبناء الوطن فى كل مكان هم خط الدفاع الأول عن كرامة وسيادة مصر، وحضور الشباب بكثافة واندماجهم مع كبار الجالية يعكس أن الولاء والانتماء لمصر ليس شعورًا مؤقتًا، بل إرثٌ نحمله ونعمل على نقله إلى الأجيال القادمة.
اقرأ أيضًا| الأحد.. «حقوق الإنسان» بالنواب تستعرض مخرجاتها أمام «اللجنة الدائمة» التابعة للخارجية
وتابع قائلًا: «الرسالة وصلت للعالم كل محاولات الجماعات الظلامية، مهما كانت الدعاية أو المؤامرات، ستصطدم بالوعى الوطنى الصلب لأبناء مصر». وقد شارك الحضور بهتافات مؤيدة، ورفعوا الأعلام المصرية بشكل يظهر تصميمهم على حماية وطنهم والدفاع عنه، مؤكدين أن كل خطوة وكل كلمة فى هذه الوقفة تمثل ترجمة فعلية لشعار «وطنك أمانة»، وأن مصر بخير طالما أبناؤها مخلصون وواعون فى كل مكان.
جدار صلب
وفى جنيف، صرح جمال حماد، رئيس المبادرة فى سويسرا أن الوقفة الوطنية أمام مبنى السفارة المصرية، عديت الصلابة والوعى الوطنى، وليست مجرد حضور عابر، بل إعلان حقيقى أن مصر محمية بأبنائها الأوفياء فى الخارج، وجماعة الإخوان وذيولها لفظها الشعب المصرى منذ سنوات، واليوم يجدوننا هنا، موحدين، نصنع الجدار الصلب الذى لن يُخترق. وتابع حماد قائلًا: «من يحاول التدخل فى شئوننا أو العبث بصورة وطننا، سيجدنا أمامه، صامدين، متحدين، صرخة الولاء والانتماء تتردد فى كل زاوية من جنيف». وأضاف حماد أن أبناء الجالية قد رفعوا لافتات كتب عليها «مصر لن تنكسر» و»سفاراتنا كرامتنا»، لتكون رسالة واضحة أن أى اعتداء على الوطن سيقابل برد صاعق من أبنائه، موجهًا رسالة للعالم أن مصر ليست وحدها، ومَن يعاديها يواجه شعبها كله، المصريون فى سويسرا جزء من هذا الشعب، مدافعون عن كرامته وسيادته.
صفعة قوية
وأكد مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا أنه قد وجه رسالة إلى الجالية المصرية فى لندن قائلًا: «اليوم نحمل صوت مصر فى قلب أوروبا، وكذلك لن نسمح لأى جماعة إرهابية أن ترفع رأسها هنا أو هناك مهما كلفنا ذلك الأمر».
واضاف أن هذه الوقفة تمثل منصة وطنية، تعكس تنوع الجاليات وغنى ثقافتها، وتعبر عن الرفض القاطع لكل محاولات تشويه صورة الوطن وأن صوتهم أعلى وأصدق، ووجه رسالة لكل من يحاول النيل من مصر قائلًا: «لن تنجحوا». وأوضح رجب أن مصر بحاجة لكل صوت وطنى بالخارج، والوقفات إعلان أن أبناء الوطن فى الخارج جزء من منظومة الدفاع عن كرامة وسيادة مصر، وأن كل مشاركة وكل هتاف وكل رفع علم، هو ترجمة فعلية لشعار «وطنك أمانة»، الذى يحمله المصريون فى قلوبهم أينما كانوا. وأشار رئيس اتحاد الكيانات إلى أن التظاهرات شملت مختلف أطياف الجالية المصرية فى لندن، من طلاب وباحثين ومهنيين، لتشكل لوحة وطنية جامعة، مؤكدين أن الولاء والانتماء لمصر ليس شعورًا عابرًا، ولكنه مسئولية يومية يعيشها المصريون فى كل مكان، وأن هذه الوقفات الجماهيرية بمثابة رسالة واضحة للعالم أن مصر بخير طالما أبناؤها على العهد، والإرهاب لن يمر.