دعما لمصر.. المصريون فى فرنسا يقبلون على الانضمام لمبادرة "وطنك أمانة"

أقبل أبناء الجالية المصرية في فرنسا على الانضمام لمبادرة "وطنك أمانة"، التي انطلقت من أبناء المصريين في الخارج لتوحيد الصفوف خلف الدولة المصرية، ودعم مواقفها الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة.
وأكد أبناء الجالية المصرية في فرنسا وقوفهم خلف الدولة المصرية في مواجهة الحملات المغرضة لتشويه صورة مصر، وحملات التضليل التى تستهدف مواقفها المشرفة تجاه القضايا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، منافيين في ذلك الواقع والتاريخ اللذين يشهدان بدعم مصر للشعب الفلسطيني على مر التاريخ وحتى الآن.
وشددت الجالية المصرية في فرنسا على أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، والركيزة الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة بذلت على مر التاريخ الغالي والنفيس في سبيل دعم الشعب الفلسطيني ورفع معاناته.
وأضافوا أن رفع شعار "وطنك أمانة" في قلب باريس سيكون بمثابة رسالة حضارية ووطنية للعالم كله، مضمونها أن مصر قوية بأبنائها، وأن وحدتهم ووعيهم أكبر سلاح في مواجهة الأكاذيب والشائعات والحملات المغرضة، ليبقى الوطن عزيزًا مصانًا في الداخل والخارج.
وأوضحت أن الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع، والتي يسعى البعض إلى طمسها، هي أن معبر رفح ليس مغلقًا من الجانب المصري وإنما من الجانب الفلسطيني حيث تتحكم أطراف بعينها في حركة العبور بما يخدم مصالحها السياسية الضيقة، في الوقت الذي تبذل فيه مصر جهودًا جبارة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهالي قطاع غزة.
وفى هذا الإطار، أكدت قيادات العمل العام في فرنسا أن مشاركة الجالية في هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من واجب وطني وأخلاقي، يعكس انتماء المصريين بالخارج لوطنهم الأم، وتجديدًا لثقتهم في الدولة المصرية وقيادتها التي تتحمل أعباءً جسامًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وأشاروا إلى أن الاحتشاد أمام السفارة المصرية في باريس السبت والأحد، يمثل رسالة قوية للعالم أجمع بأن المصريين في الخارج على قلب رجل واحد خلف دولتهم، وأنهم يرفضون كل محاولات التحريض والتشويه التي تتعرض لها مصر، ويقفون سندًا قويًا لبلادهم في هذه اللحظة الفارقة.
وأكدت الجالية أن محاولات تزييف الحقائق التي تتبناها بعض الأبواق الإعلامية المعادية لن تنجح في النيل من الدور المصري الثابت والمشرف، وأن المصريين في فرنسا سيعملون على توضيح هذه الحقائق للرأي العام الأوروبي، والتأكيد على أن مصر لم ولن تتخلى عن التزاماتها القومية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعربت الجالية المصرية في فرنسا عن استنكارها الشديد للمحاولات السابقة التي قام بها بعض ضعاف النفوس بغلق السفارة المصرية أو تعطيل عملها، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تمثل المصريين الشرفاء وإنما تخدم أجندات خارجية تستهدف مصر ومؤسساتها.
وشددت على أن السفارة المصرية في باريس هي بيت لكل مصري في فرنسا، وأنها تمثل رمز السيادة الوطنية، وبالتالي فإن أي مساس بها أو محاولة للنيل منها هو اعتداء مباشر على الوطن الأم، وهو ما يرفضه أبناء الجالية رفضًا قاطعًا.
وفي إطار تفعيل مبادرة "وطنك أمانة"، دعا قيادات العمل العام أبناء الجالية المصرية في فرنسا إلى التواجد المكثف أمام السفارة المصرية يوم السبت ، للمشاركة في الوقفة الوطنية التي ترفع شعار "وطنك أمانة"، ولتأكيد أن مصر في قلوب وعقول أبنائها مهما بعدت المسافات.
وأوضحوا أن هذه المشاركة ليست مجرد وقفة رمزية، بل هي واجب وطني ورسالة تضامن واضحة، تعكس تلاحم المصريين في الداخل والخارج، وتجدد العهد بالولاء والانتماء للوطن الأم في مواجهة كل محاولات الاستهداف والتشويه.
واختتمت الجالية المصرية في فرنسا بيانها بالتأكيد على أن المصريين في الخارج سيظلون صوتًا وطنيًا قويًا يعكس صورة مصر الحقيقية، وأن مشاركتهم في المبادرة ستثبت للعالم أجمع أن مصر ليست وحدها في مواجهة التحديات، بل معها أبناؤها في كل بقاع الأرض