فى كل عام وتحديدا فى يوم 27 اغسطس ، يحتفل العالم بيوم عشاق الموز، تلك الفاكهة الصفراء التى جمعت بين الضحك على الشاشات والطاقة فى الملاعب، الموز ليس مجرد ثمرة عابرة، بل هو قصة ممتدة من الكوميديا الكلاسيكية إلى الحياة اليومية والرياضة الحديثة. اقرأ أيضًا| التمر أم الموز... أيهما الأنسب لصحتك واحتياجاتك اليومية؟ فى الشارع المصري، لا تخلو الحكايات من طرائف ارتبطت بقشرة الموز، كم من مواطن بسيط كان يسير فى حاله فإذا به يفقد توازنه بسبب قشرة ألقيت على الأرض، ليتحول الموقف سريعا إلى «قفشة» وضحك من المارة، وفى بعض الأفراح الشعبية، يحكى الأهالى أنهم شاهدوا العريس نفسه يتعثر على قشرة موز وهو يرقص، فدوى المكان بضحكات لا تنسى، حتى فى المواصلات العامة، لا يزال البعض يتندر على مشهد شاب أنيق يفقد وقاره فى ثانية بسبب قشرة صغيرة، وسط تعليقات ساخرة مثل «الموز غدار يا جدعان».. لكن على الجانب الآخر، يظل الموز الغذاء الذهبى للرياضيين، فهذه الثمرة الغنية بالبوتاسيوم والسكريات الطبيعية تمد الجسم بطاقة فورية، مما يجعلها حاضرة فى ملاعب التنس وكرة القدم وألعاب القوى، لا عجب أن نرى اللاعبين يتناولون الموز بين الأشواط أو أثناء الاستراحات، فهو بمثابة «الوقود الأصفر» الذى يعيد إليهم قوتهم فى لحظات الحسم.. اقرأ أيضًا| تحت رعاية محافظ قنا.. ندوة توعوية حول تدوير مخلفات الموز بقرية دندرة الموز إذن ليس مجرد فاكهة، بل رمز عالمى متعدد الوجوه، يضحكنا حين نصادف مواقفه الطريفة، ويدعمنا حين نحتاج للطاقة، ويذكرنا دائما أن الطبيعة قادرة على أن تجمع بين البهجة والفائدة فى آن واحد، وفى يومه العالمي، تصبح رسالته واضحة «ابتسم، تناول موزة، ودع الحياة تستمر بخفة ظل وقوة معا».