كتب شريف حنفى اجتماع مهم ورفيع المستوى انفردت الاخبار إعلاميا بحضوره بدعوة من وزير الرياضة د. أشرف صبحى بعد فتح الاخبار ملف التجنيس مجددا، وتبنى مبادرة جديدة لمواجهة الخطر ودعوة قيادات الرياضة لتحرك عاجل، استجاب وزير الشباب والرياضة كعادته وأعطى الضوء الأخضر مع المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الاولمبية الذى لا يبخل بالمجهود والدعم فى حل مشاكل الاتحادات منذ ولايته، وكان على رأس القائمة مواجهة ازمات المصارعة ورفع الاثقال الذين يطاردهم صيادو المواهب للعب لصالح دول اخرى، قاد الثنائى الكبير صبحى وإدريس تحركًا واسعًا بالتعاون مع قيادات الوزارة واللجنة الأولمبية، من أجل حماية أبطال مصر من محاولات الإغراء المادى التى تستهدف خطفهم للعب تحت أعلام دول أخرى. وقد تحولت ظاهرة التجنيس فى الفترة الأخيرة، خاصة عقب انتهاء أولمبياد باريس وبداية الاستعدادات لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، إلى «غول» يهدد الاتحادات الرياضية المصرية، حيث تسعى العديد من الدول لاصطياد أبطالنا بعروض مالية ضخمة، خصوصًا فى رياضات مثل رفع الأثقال والمصارعة، بل وحتى فى الألعاب الجماعية مثل كرة اليد، بهدف تعزيز فرصهم فى اقتناص ميداليات أولمبية على حساب مصر. وخلال الاجتماع الموسع الذى ضم الوزير ورئيس اللجنة الأولمبية ورئيس قطاع الرياضة الدكتور اشرف البجرمى والدكتور محمد الكردى رئيس الادارة المركزية للأداء الرياضى والدكتور عبد الاول محمد مساعد الوزير والمسئول عن المنتخبات، ومن اللجنة الاولمبية حضر سكرتير عام اللجنة ورئيس اتحاد الرماية حازم حسنى، وخلال الاجتماع تمت مناقشة العديد من المقترحات، والاستقرار على خطة محكمة تتضمن تأمين اللاعبين المصريين بعقود احتراف ملزمة، تشمل بنودًا جزائية لحمايتهم من أى محاولات خارجية، إلى جانب توفير عوائد مالية ثابتة تضمن لهم الاستقرار المادى والمعيشي، بما يعزز من ارتباطهم بمنتخبات مصر الوطنية. وأكد المهندس ياسر إدريس أن حماية الأبطال المصريين من التجنيس ليست رفاهية بل ضرورة وطنية، موضحًا: «توفير المناخ المناسب للاعب هو خط الدفاع الأول لتحقيق الاستقرار والإبداع الرياضي، ومن ثم حصد الميداليات. وقد اتفقنا مع معالى الوزير على اتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية المناسبة، لتكون التعاقدات حصنًا قانونيًا يحمى أبناءنا». من جانبه شدد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على أن الدولة المصرية تتحرك منذ فترة لمواجهة هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل استعادة بعض اللاعبين والطيور المهاجرة بعد حل مشاكلهم، وقال: «وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات تعمل دائمًا لخدمة الأبطال وتأمين مستقبلهم. نعم هناك محاولات مستمرة من دول أخرى لاستقطاب لاعبينا بإغراءات مالية، لكننا نعمل على صياغة حلول واقعية، وزيادة الدخل المادى للأبطال عبر عقود رعاية وشركات راعية، مع توفير معيشة كريمة، والتأكيد على القيمة الوطنية العظيمة لارتداء قميص منتخب مصر». وبذلك يكون التحرك المصرى بمثابة رسالة واضحة أن الدولة لن تسمح بخطف أبنائها من ساحات المنافسة العالمية، وأن حماية الأبطال ورعايتهم هى أولوية قصوى فى طريق الإعداد لأولمبياد لوس أنجلوس وما بعدها.. وعلى صعيد آخر كعادته فى الريادة اتخذ اتحاد اليد برئاسة الكابتن خالد فتحى منذ فترة قرارا لمواجهة التجنيس بمخاطبة الأندية بضرورة إبرام تعاقدات فورية مع الناشئين مواليد 2006، 2008، 2010 وهو قرار وقائى لمواجهة التجنيس الخارجى المتربص بالمواهب المصرية، ويتصدى لعمليات هروب اللاعبين الناشئين والشباب. فى رفع الاثقال قال الكابتن علاء حسن كامل المدير الإدارى للمنتخبات: بجانب الخطوات الاحترازية التى اكد عليها وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي، والمهندس ياسر ادريس نحرص على تنمية وعى اللاعبين وزراعة القيم الوطنية التى تربينا عليها، ونشرح للاعبينا قيمة مصر العظيمة بالفيديوهات والمحاضرات.