أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن تشغيل المصنع المغلق أو المتعثر أسهل بكثير من إنشاء وتشغيل مصنع جديد يستغرق فترة طويلة فى الإنشاءات ويحتاج إلى توظيف وتدريب عمالة جديدة، وأشار إلى توجيهات الرئيس السيسى بضرورة الحفاظ على ثروة مصر العقارية والصناعية مع العمل على إعادة تأهيل العمالة وبعث روح النشاط والجدية والانضباط فيهم خاصة مع وجود الإرادة السياسية القوية لتشغيل المصانع المتعثرة. جاء ذلك على هامش جولة تفقدية للوزير يرافقه المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد جبران، وزير العمل، ود.أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، لمصانع شركة النصر لصناعة السيارات بحلوان، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام. وبدأت الجولة بتفقد مصنع (4) للسيارات الملاكى لاستعراض بدء تجارب التشغيل الأولية، حيث تفقد التجهيزات النهائية للمصنع الذى شهد تطويرا شاملا خلال الفترة الأخيرة، وتوريد خطوط إنتاج جديدة للتجميع والدهانات والأفران، والإلبو (خط المعالجة لجسم السيارة والحماية من الصدأ)، والذى يعد من أكبر خطوط الدهان على مستوى الجمهورية ومصمم وفق أحدث المعايير العالمية.كما تم تفقد مصنع الأتوبيس والذى تم إعادة تشغيله نهاية العام الماضي. ثم عقد الوزراء ندوة تثقيفية ولقاءً موسعاً مع العاملين بالمصانع لتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد للنهوض بالشركة، وأعرب الفريق مهندس كامل الوزير عن سعادته باجتماعه مع عمال شركة النصر للسيارات باعتباره قلعة عريقة من قلاع الصناعة المصرية ، وأشار إلى أن الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة التى صدق عليها الرئيس السيسي، ترتكز على 7 محاور أهمها فتح وتشغيل المصانع المغلقة والمتعثرة. واوضح المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام أن عجلة الإنتاج قد عادت للدوران بالفعل، حيث بدأت خطوط الشركة فى إنتاج الأتوبيسات التى تحمل علامة «النصر» بفخر، مثل «نصر سكاي» والمينى باص «نصر ستار»، بمكوّن محلى مرتفع، مع العمل على إنتاج أتوبيسات صديقة للبيئة تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء. وأشار شيمى إلى التطوير الشامل الذى شهده مصنع سيارات الركوب (الملاكي)، حيث جُهّز بأحدث خطوط الإنتاج من التجميع والدهان والأفران والالبو، استعدادًا لمرحلة جديدة من التصنيع تليق بتاريخ الشركة وتواكب المعايير العالمية.