قدم الإعلامي نشأت الديهي، أدلة محددة حول ما أسماه «خلية هولندا»، مستعرضاً حالة شابين من كوادر الإخوان، الأول هو أنس حبيب، الذي كشف أنه طلب اللجوء السياسي في هولندا مدعياً أنه «مثلي الجنس» ولا يستطيع ممارسة حياته في مصر التي ترفض المثلية، وهو ما استغله للحصول على اللجوء، لافتا إلى أنه جميع أفراد عائلته إخوانية سواء الأب أو الأم. وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم» عبر فضائية «TEN»، أن الثاني هو أدهم حسنين، خريج كلية إعلام القاهرة، وكان طالبا فاشلا إذ حصل على البكالوريس في 7 أو 8 أعوام»، عارضا صوراً له وهو يتظاهر أمام السفارة المصرية في هولندا، مؤكداً أنه كادر إخواني عمل في جميع الأذرع الإعلامية للجماعة من قناة «الجزيرة» و«مكملين» و«الشرق»، وعرض صوره مع قيادات التنظيم مثل محمد بديع ويوسف القرضاوي»، واصفا إياه ب«البعير». وفي ختام حديثه، وجه الديهي رسالة تحذير مباشرة إلى الدول الأوروبية التي تأوي هذه العناصر، قائلاً: «أنتم تحتضنون الأفاعي، وأحذركم ناصحاً أنها ستلدغكم يوماً ما»، داعيا إلى عدم الاستهانة بخطر جماعة الإخوان التي لا تتوقف عن محاولات إثارة الفوضى وإنهك الدولة المصرية، مؤكداً أن وعي الشعب المصري هو حائط الصد المنيع الذي تتحطم عليه كل هذه المؤامرات والمخططات الخبيثة. وفي السياق قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الجهات التي تسعى لزعزعة استقرار مصر ومهاجمتها تنحصر في فصيلين رئيسيين لا ثالث لهما، وهما الإسرائيليين والإخوان، أي «الصهيونية اليهودية» و«الصهيونية الإسلاموية» التي تتزعمها جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن هذه الجماعات هي المصدر الوحيد للهجوم الممنهج على مؤسسات الدولة المصرية من الجيش والرئاسة إلى الإعلام، واصفاً فصيل الإسلام السياسي بأنه يرتدي «عباءة الصهيونية الإسلاموية» ويعمل بالتوازي مع أعداء الخارج. وكشف مخططات جماعة الإخوان، في الإدعاءات التي تصف المتظاهرين ضد السفارات المصرية في الخارج بأنهم مجرد متعاطفين مع القضايا الإنسانية مثل القضية الفلسطينية، مؤكداً أنهم في حقيقة الأمر «كوادر إخوانية منظمة» تتلقى أوامرها من التنظيم الدولي. ووصف هذه الكوادر بأوصاف حادة معتبراً إياهم «مرتزقة» و«نطفاً محرمة» لفظتها الأرض المصرية الطاهرة، وأنهم مستمرون في استهداف مصر منذ سنوات طويلة.