نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات التي وجهتها كييف بشأن مزاعم قصف سوق في سومي، مؤكدة أنه استفزاز متعمد يهدف لعرقلة قمة بوتين- ترامب. أربعة أطراف ومصلحة واحدة| من يربح من لقاء ترامب وبوتين المُرتقب؟ ووصفت وزارة الدفاع الروسية اتهامات كييف حول قيام القوات المسلحة الروسية بضرب سوق في وسط مدينة سومي ومناطق سكنية أخرى اليوم 15 أغسطس بأنها "استفزاز متعمد يهدف إلى خلق أجواء إعلامية سلبية لتعطيل المفاوضات الروسية الأمريكية القادمة في أنكوريج". وأشارت الوزارة إلى أنها حذرت يوم الثلاثاء الماضي من استعداد نظام كييف لتنفيذ مثل هذه الاستفزازات، مؤكدة أن "القوات الروسية لم تنفذ أي ضربات ضد مدينة سومي أو أي مدن أخرى". وأعلن الكرملين والبيت الأبيض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب سيلتقيان في ألاسكا في 15 أغسطس عند الساعة العاشرة صباحا بتوقيت ألاسكا والعاشرة مساء بتوقيت موسكو، حيث سيجري الزعيمان محادثات ثنائية، قبل عقد اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين.