رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء 13 أغسطس، الأديب الكبير صنع الله إبراهيم بعد رحلة طويلة مع المرض. رحيل صنع الله إبراهم خلق حالة من الصدمة الكبيرة في الوسط الثقافي المصري، حيث يعد الراحل أحد أعظم كاتبي الرواية في مصر. وعقب رحيل صنع الله كتب العديد من الأدباء والمثقفين المصريين في كتابة كلمات عبروا فيها عن حزنهم العميق عن رحيله. الأديب إبراهيم عبدالمجيد «رحل صنع الله ابراهيم كل كلام الدنيا لا يكفى تعبيرا عن حزنى يا معلمنا وصديق العمر الجميل إلى جنة الخلد يا صنع الله يا حبيبى الدموع تجعلنى لا أرى يا حبيبى». السيناريست عبدالرحيم كمال «رحم الله الروائى المصرى الكبير صنع الله إبراهيم صاحب الإسهام الأدبى الكبير ورواية تحمل قدرا كبيرا من الحداثة جمعت بين السرد والتوثيق بطريقة بديعة وقدم أعمالا عظيمة استفادت منها الدراما المصرية». الأديبة د. مى التلمسانى «يُجمع الكثيرون على محبة صنع الله إبراهيم وينظرون بعين الاحترام والتقدير لتاريخه الطويل فى الكتابة الإبداعية والنضال السياسى وفى مضمار الثقافة بصفة عامة.. من التقوا به أو اقتربوا منه مثلى يُجمعون أيضا على رهافته وخفة روحه وقدرته على الإنصات والتعاطف الحنون واتساقه التام مع أفكاره وكتاباته، الأمر الذى يتجلى بوضوح فى مواقفه السياسية المعلنة سواء اتفق عليها محبوه أو اختلف حولها خصومه». الشاعر د. علاء عبدالهادى «أتقدم باسمى، وباسم الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وباسم مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بخالص العزاء فى وفاة الكاتب الكبير صاحب الموقف والمكانة، والرئيس الفخرى الأسبق للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الصديق الأعز والروائى الكبير أ.صنع الله إبراهيم الذى بوفاته فقدت مدونة السرد العربى جزءا مهما من رصيدها وألقها».