«نهضة ثقافية وفنية وإعلامية، تستهدف الارتقاء بقيم وتقاليد وثوابت المجتمع». عندما تربط الأحداث ببعضها، تكتشف أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو نهضة ثقافية وفنية وإعلامية، تستهدف الارتقاء بقيم وثوابت المجتمع، وأيضا نهضة توعوية للمواطنين، خاصة الأجيال الجديدة. ومع احترامى لكل من سارع وكتب لانتقاد القادة الإعلاميين الحاليين، فقد جانبه الصواب فى فهم روشتة إنقاذ الإعلام والفن والثقافة. الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما اجتمع مع كل من المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فإن ذلك لوضع روشتة الإصلاح لإعلام الدولة. كما سبق أن حدث فى خطة تطوير الدراما والارتقاء بالفن المصرى والحفاظ على القوة الناعمة التى تمثل مصر فى المحافل الدولية. ومن المهم أن نربط ذلك بالحملة الميمونة لوزارة الداخلية لمواجهة الجرائم التى ترتكب تحت ستار السوشيال ميديا والتيك توك. ووهم البلوجرز والمحتوى الهابط الذى يفسد الناس. إذن أراها خطة ممنهجة للحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع. لقاء الرئيس السيسى بدأ بتوجيه التحية والتقدير لجميع العاملين فى قطاع الإعلام، مشيدًا بالدور الحيوى الذى يضطلع به الإعلام المصرى فى بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعى المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات المحققة، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية. حرية التعبير ويجب أن نقف عند قول الرئيس التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير، واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية، بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكرى. هذه رؤية تدفع القيادات الصحفية والإعلامية لتحسين المحتوى، وإفساح المجال للرأى والرأى الآخر. واحتضان كافة الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية بما يدعم التعددية والانفتاح الفكرى. وأيضًا الاستعانة بكل الخبرات والكفاءات المتخصصة مهما كانت توجهاتها. ويجب ألا ننسى أن أهم نتائج اللقاء صرف البدل النقدى المقترح من الحكومة للصحفيين. وحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين فى ماسبيرو، وصرف مستحقات من احيلوا إلى المعاش. لا للفوضى وقد سبق للحكومة أن أعلنت رفضها للفوضى الفنية. ووضعت برنامجًا للارتقاء بصناعة السينما المصرية، وبلورة ميثاق عمل مهنى وأخلاقى فى مجال الفنون الغنائية. بهدف تحسين الأداء المصرى فى الصناعات الثقافية والإبداعية. وإعداد المزيد من الأفلام الوثائقية والتاريخية عن الحضارة المصرية، وعرضها فى الفعاليات الدولية الثقافية المختلفة. مع تعزيز مشاركة مصر فى المهرجانات والفعاليات الدولية البارزة، وكذلك استضافة هذه الفعاليات. وبالنسبة للحملة التى تنفذها وزارة الداخلية ضد من يطلقون على أنفسهم التيكتوكرز والبلوجرز، فإنها تستهدف حماية قيم المجتمع وآدابه. وقد يكون من المقترح تشديد القوانين لردع هؤلاء. وكذلك تشديد القوانين على المواقع التى تنشر الشائعات والأخبار الكاذبة. البحث العلمى البحث العلمى المصرى فى وادٍ، والدولة المصرية فى وادٍ آخر!. كيف ؟! الهدف الرئيسى من البحث العلمى تحسين جودة الحياة للمواطن، ورفع شأن الدولة علميًا بين دول العالم، وهذا ما لم يحققه البحث العلمى عندنا. رغم الزيادة المطردة فى أعداد البحوث والباحثين. حيث ارتفع من 11366 بحثًا عام 2011 إلى 44620 بحثًا فى عام 2022. كما زاد عدد الباحثين فى مصر من 110٫7 ألف باحث فى عام 2013 إلى 180٫8 ألف باحث فى عام 2022. وشهدت مصر زيادة فى عدد براءات الاختراع الصادرة، حيث ارتفعت من 465 براءة اختراع سنويًا فى عام 2013 إلى 512 براءة فى عام 2022. بالطبع زادت مؤخرًا. يبقى السؤال عن مدى استفادة الدولة من هذه الاختراعات والبحوث!. لى وجهة نظر فى البحث العلمى، أرى التضييق والتشديد على البحوث النظرية. بحيث لا يجاز إلا من يقدم جديدًا يعتبر طفرة فى تخصصه. وأرى إفساح المجال والتشجيع للبحوث العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعى، وأيضًا الاختراعات التى تضيف نظرية علمية جديدة تفيد المجتمع. وللدكتور أحمد عرفات القاضى أستاذ الفلسفة الإسلامية وجهة نظر جديرة بالطرح. مشكلة البحث العلمى فى مصر قاطرة التقدم الوحيدة التى تستطيع أن تنتشل مصر من مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية وأن تجعلها فى خلال سنوات معدودة فى مصاف الدولة المصنعة للصناعات الثقيلة والتكنولوجيا والمصدرة لها فى الوقت ذاته. والقصص التى رواها الدكتور زويل والدكتور فاروق الباز عن سبب نجاحهما خارج مصر يسلط الضوء على جزء من المشكلة منذ الستينات من القرن الماضى ورغم ذلك مازالت المشكلة تتفاقم ولا تجد آذانًا صاغية من المسئولين. وأحد أهم مشاكل البحث العلمى فى مصر أن المسئولين عن التعليم والبحث العلمى بكل أسف يتعاملون بمنطق المسئول الموظف وليس صاحب مشروع يريد التقدم والتطور لمجتمعه ووطنه. الحلول جاهزة ! يقترح الدكتور القاضى: الارتقاء بالباحث والبيئة والمناخ العلمى الذى يعمل به وتوفير النفقات والخامات والمعامل اللازمة لإجراء التجارب المطلوبة فى البحث. وتشجيع روح الفريق فى أعمال البحث العلمى. وأن يخصص جزء من ميزانية الدولة سنويًا للبحث العلمى. ويجب أن يشارك القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال فى تشجيع البحث العلمى بتوفير منح للمتفوقين خصوصًا فى مجال التكنولوجيا بالتنسيق مع الدولة. إعادة إرسال البعثات العلمية للجامعات العالمية الكبرى وتشجيعهم بمنح وامتيازات حتى يعود للبحث العلمى مكانته ويشارك بدور أساسى وفعال فى نهضة المجتمع. سيادة النائب أصبح لقريتنا نائب محترم بمجلس الشيوخ، أحمد سعد الله الهوارى ابن الكفر الجديد ميت سلسيل دقهلية من أسرة عريقة فى القرية. تخرج من كلية الحقوق جامعة المنصورة بدأ حياته محاميًا. دخل الحياة السياسية من أوائل عام 2008. دائم الحضور فى الانتخابات البرلمانية، صحيح لم يحالفه التوفيق إلا أنه أصر على الاستمرار فى العمل العام، وأصبح أمينًا عامًا لحزب حماة الوطن بالدقهلية. اجتهد فى خدمة أهل دائرته، حتى تحقق حلمه هذا الشهر. لا ننسى أن قريتى كانت سباقة دائمًا فقد كان النائب البرلمانى المخضرم المهندس إبراهيم عماشة أول من حمل لواء الدائرة من أبناء القرية. وكان له صولات وجولات فى مجلس الشعب، قبل أن يصبح مجلس النواب. مع تهنئتى الشخصية للأخ أحمد سعد الله الهوارى بمناسبة نجاحه وحصوله على عضوية مجلس الشيوخ، فإننى أرجو له التوفيق والسداد فى خدمة مصر. السكر قاتل صامت ! من أهم فوائد البحث العلمى تحسين صحة الإنسان. والدكتور رايموند فرانسيس له عدة أبحاث أصدرها فى ثلاث كتب مهمة. واختار لها عناوين مغرية «1- لا تمرض أبداً. 2- لا تخش السرطان. 3- لا تكن سميناً مرة أخرى». هذه الكتب عن تجربة شخصية له ؟؟، حتى أن الأطباء يئسوا من علاجه وكان فى سن ال 45 عامًا. بينما هو اليوم فى سن 75 ولم يصب بأى مرض خلال الخمس عشرة سنة الماضية سوى الزكام ولمرة واحدة. المفتاح السحرى الذى اكتشفه هو: الابتعاد عن السكر نهائيًا. وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائى يمد الجسم باحتياجه. واكتشف أن تناول ملعقة سكر تخفض مناعة الجسم بنسبة 50٪. وشرب علبة كولا تنزل مناعة الجسم لمدة 6 إلى 8 ساعات لاحتوائه على كمية كبيرة من السكر. والسكر يسبب ألزهايمر. كما أنه غذاء الخلايا السرطانية. ويمكن الوقاية وعلاج السرطان بالامتناع عن السكر. السكر يسبب جميع أمراض القلب، وسبب زيادة الوزن. وسبب تخزين الدهون. وينصح بالتوقف عن شراء الحلويات لأنها أخطر من الدخان والكحول.