تواصل مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي جهودها السياسية والدبلوماسية المكثفة لوقف الحرب الجارية على قطاع غزة، في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتفاقم الأزمة الإنسانية. وتأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية مصرية تهدف إلى منع تهجير السكان الفلسطينيين من القطاع، والحفاظ على استقرار المنطقة. اقرأ ايضا الشيخ: ندرس إطلاق سوق يدعم الابتكار مصر تتحلى بالصبر الاستراتيجي في الملف الفلسطيني قال الدكتور شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، خلال مداخلة على شاشة القاهرة الإخبارية، إن القاهرة تتعامل مع الملف الفلسطيني بصبر استراتيجي، مشيرًا إلى أن مصر تلتزم بموقف واضح وثابت يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، بما يتماشى مع مبدأ حل الدولتين المعترف به دوليًا. إسرائيل تعرقل جهود السلام وتلوّح باجتياح غزة أوضح التلولي أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعرقل أي جهود دولية لإحياء مفاوضات جادة، وتسعى بدلاً من ذلك إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، من خلال التهديد باجتياح كامل لقطاع غزة. هذا التصعيد يعكس غياب الإرادة السياسية للسلام لدى حكومة الاحتلال، ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. خلفية الأزمة: تصاعد التوترات في غزة تشهد غزة منذ أسابيع تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين، وتدمير واسع للبنية التحتية. وتأتي التحركات المصرية في هذا السياق كجزء من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ومحاولة احتواء الأزمة عبر الوساطة بين الأطراف المتنازعة، بالتنسيق مع دول عربية ودولية. مصر تؤكد التزامها بالحل السياسي تؤكد مصر في جميع المحافل الدولية على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وفتح ممرات إنسانية آمنة، والعودة إلى طاولة المفاوضات وفقًا للقرارات الدولية. ويعكس هذا الموقف حرص القيادة المصرية على تحقيق السلام العادل والشامل، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.