من المميزات القليلة فى الدورى أن الفرق تقاربت فى المستوى بحيث أصبح صعبا التوقع الحاسم قبل أى مباراة، وهذا عكس الكرة زمان عندما كنا نتوقع بسهولة ونتساءل فقط عن حجم الفوز وعدد الأهداف.. ومن حسن الحظ أن الوقت بدل الضائع أصبح محددا من الحكم قبل النهاية بعد أن كان الحكم الضلالى زمان أيضا ينتظر انتظارا مفتوحا حتى يسجل الفريق الكبير المطلوب فوزه.. وكذلك أنعم الله علينا بفضله وبفضل عمرو الجناينى ب''الفار''، وكنا قبله نمرر كوارث وأعاجيب مضحكة.. أما بخصوص مباراة الأهلى ومودرن فهى طبعا مفاجأة بكل المقاييس لأن الفوارق بينهما بطول المسافة بين ستاد القاهرة وستاد كامب نو.. وأظن أن الهيئة العامة لمدرب الأهلى لو حتى اكتفيت بالنظر إليه أو إلى صورته تعطيك انطباعا سريعا بأنه راجل طيب.. وفى الوقت نفسه تفتقر ملاعبنا الآن إلى اللاعب الفلتة.