الدولة المصرية لا تميل لإغلاق التطبيقات، ولكن فى حال استمرارية المخالفات لابد من تطبيق القانون أخلاق التكاتك لا تختلف كثيرًا. الاثنان من أسوأ اختراعات البشر. المركبة والتطبيق. لا سامح الله من أدخلهما إلى مصر، ذلك البلد الذى يفخر ويتباهى بحضارة ال 7 آلاف سنة. تطبيق «تيك توك» عبارة عن ( بكابورت مجارى) أو صفيحة زبالة تركها أصحابها وفتحوها فجأة لتكتم أنفاسنا من عفونتها وريحتها التى لا تطاق. خناقات وقلة أدب وحكايات تفوح منها روائح كريهة على تيك توك واتهامات بغسيل أموال وتجارة غير مشروعة ونساء عاريات وبلاوى يخجل الإنسان من رؤيتها.. قد تستطيع أن تمنع نفسك لكنك لن تستطيع أن تمنع أولادك الشبان من متابعة هذه الفضائح التى تسىء إلى سيدات مصر الفضليات. الجرى وراء المال الحرام تعدى كل الخطوط الحمراء على هذا التطبيق وأصبح الشباب مقتنعين بأنه خير وسيلة للكسب السريع ناهيكم عن الانتشار السريع لفتيات وجدن فى خلع ملابسهن واستعراض أجسادهن الوسيلة الوحيدة للحصول على المال وأصبحن نجمات وأطلقنا عليهن وظيفة جديدة هى «البلوجر». تطبيق «تيك توك» يجب السعى إلى حظره وهناك دول حظرت هذا التطبيق الهدام منها الولاياتالمتحدةالأمريكية والهند وأفغانستان ونيبال والبانيا التى حظرته لمدة عام والصومال وأزوبكستان وإيران وأستراليا وكندا. وقد سبق للجنة الاتصالات بمجلس النواب بحث حظر منصة «تيك توك» نهائيًا فى مصر. وصرح وقتها النائب أحمد بدوى رئيس اللجنة بأنهم عقدوا اجتماعًا مع الحكومة متمثلة فى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والمدير الإقليمى لمنصة «تيك توك» وتم توضيح أن بعض ما يبث عبر المنصة غير مطابق للضوابط والمعايير ومخالف لقانون تقنية المعلومات ومكافحة الجريمة الإلكترونية وأنهم طالبوا بتحسين المحتوى الذى يُنشر عبر المنصة وطالب المدير الإقليمى مهلة مدتها 3 أشهر وأنه فى حال استمرار المخالفات قد يُحظر التطبيق. وأشار إلى أن الدولة المصرية لا تميل لإغلاق التطبيقات، ولكن فى حال استمرارية المخالفات لابد من تطبيق القانون. وأعلنت النائبة مى أسامة رشدى عضو مجلس النواب التقدّم باقتراح برغبة رسميًا إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات لحظر تطبيق «تيك توك» فى مصر نهائيًا لما يشكّله من خطر وتهديد حقيقى على ثوابت المجتمع المصرى. وأوضحت أن تطبيق «تيك توك» يمثل خطورة بالغة على شبابنا لا تقل خطرًا عن المخدرات لما يُحاك ضدنا من مؤامرات تستهدف الأجيال القادمة من الأطفال والشباب ذخيرة مصر الحية شباب اليوم ورجال وقادة المستقبل، فحروب الجيل الرابع تسعى بكل قوة للسيطرة على عقول الشباب وتغيير بوصلتهم وهويتهم فى المستقبل القريب. وقالت إن تطبيق «تيك توك» يستهدف تغيير الثوابت والقدوة فى المجتمع المصرى فعندما نرى الجاهل والبلطجى والراقصة ومن تطلق على نفسها فنانة وقد باتوا بين عشية وضحاها نجومًا على السوشيال ميديا يحققون الملايين من التعرى والعهر سنجد أبناءنا يتركون مستقبلهم ودراستهم ويتفرغون لهذا التطبيق لجنى الأموال بكل سهولة. وشددت عضو مجلس النواب على أن تطبيق «تيك توك» يهدف إلى تغيير المفاهيم ونظرة المجتمع للقدوة والمثل الأعلى لدى الأجيال الجديدة وأن يتخلوا عن المبادئ وتختلط لديهم مفاهيم الصواب والخطأ والحلال والحرام بما يؤدى إلى تدمير أهم قيمة من قيم الحياة وهى قيمة العمل والمثابرة والاجتهاد. وكشفت رشدى عن وجود دعوات جماعية على مواقع التواصل الاجتماعى تنادى وتطالب بتحرك الجهات المعنية لوقف تطبيق «تيك توك» فى مصر فى ظل آثاره ومخاطره التى تظهر جليًا يومًا بعد يوم. المطلوب الآن.. تحرك حكومى لحظر هذه المنصة حفاظًا على المجتمع المصرى وعاداته وتقاليده والحفاظ على بناتنا أمهات المستقبل وشبابنا سلاحنا للغد.