صانعو المحتوى ممن أفسدوا الذوق العام وخرجوا عن الآداب العامة وأساءوا استخدام مواقع التواصل، وانتهكوا القيم الأسرية والأخلاق العامة، وقعوا في شباك وزارة الداخلية، في حملة أمنية لاقت استحسان الرأي العام، الذي رفع شعار «ليس هؤلاء الشعب المصري»، فلا أم مكة أو سوزي أو مداهم وبقية البلوجرز كما يطلقون عليهم يمثلون المصريين، جاءت الحملة وضربت بيد من حديد في خطوة حاسمة لحماية المجتمع من هذا الانفلات والخطر القادم من مواقع التواصل الذي أحب أن أطلق عليها «اللا اجتماعي». الحملة جاءت استجابة لسيل من البلاغات والشكاوى التي رُفعت ضد فيديوهات ومقاطع مثيرة للجدل انتشرت مؤخرًا وأثارت غضبًا واسعًا في الشارع المصري، وسط تحذيرات رسمية من آثارها الخطيرة على الشباب والنشء، ولا تزال الحملة مستمرة مستهدفة هؤلاء الذين يسيئون للشعب المصري ويصدرون صورة سيئة عن المصريين والمصريات. ليس خفي على أحد ما يدور على ما يسمى بالتيك توك أو الفيس بوك وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي فالجميع يشاهد، يراقب، يرصد، هناك من يرى بعين المشاهد العادي، مجرد تسلية لوقته، ومتابعة لآخرين تم تسميتهم صانعي محتوى أو بلوجرز أو يوتيوبر، وما هي إلا أسماء لا تجدي نفعًا بل تعود بالضرر، وهناك من يشاهد هؤلاء بعين النقد، والغضب، كارهًا أن يكون هؤلاء نموذجًا للشعب المصري على مثل هذه المواقع، هذا الشعب الذي خرج منه نجيب محفوظ وطه حسين، والدكتور أحمد زويل، والكثير ممن يحتاجون إلى كتب ومجلدات للكتابة عنهم، وما بين العين التي ترى وتشاهد هؤلاء فقط وتأخذهم نموذجًا وقدوة ليس إعجابا ولكن في حصد المال والثراء السريع، وما بين الكاره والناقد لتلك النماذج، كانت أعين الأجهزة الأمنية ترصد وتراقب، هؤلاء الذين أصبحوا مثل السرطان الذي يهاجم الجسد حتى يسيطر عليه وفي النهاية يقضي عليه، لكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، والدولة المصرية استشعرت الخطر، وفي الوقت المناسب ضربت بقوة وشنت حملات متتالية استهدفت صانعي المحتوى، وكانت البداية تلك الفتاة التي ادعت أنها تنتسب لإحدى العائلات الكبرى وتدعى مروة، وأخذت تطلق سيلا من الاتهامات هنا وهناك، على آخرين، وتدعي أنها لديها المسندات، فتارة تتهم فنانة شهيرة وزوجة لاعب كرة شهير قد رحل عن حياتنا بالإتجار في الأعضاء البشرية، وتارة توجه سهام اتهاماتها صوب آخريات من صانعات المحتوى اللائي ظهر عليهن علامات الثراء في وقت قصير، ووسط كل هذا كان رواد السوشيال ميديا يتابعون تلك الاتهامات والرد عليها، وهنا جاءت كلمة وزارة الداخلية، التي ألقت القبض على تلك السيدة أو الفتاة، بتهمة التشهير بإحدى الفنانات واتهامها بالإتجار في الأعضاء وذلك بعد تقدم الفنانة ببلاغ للأجهزة الأمنية، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات وتمكنت قوات الأمن من تحديد وضبط المذكورة، وهي صانعة محتوى بمواقع التواصل الاجتماعي، مقيمة بإمبابة بالجيزة، وذلك حال تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وبحوزتها هاتفين، بفحصهما فنيًا تبين احتواء أحدهما على محفظة مالية بها مبالغ محولة من الخارج وبمواجهتها، أقرت باختلاقها تلك الادعاءات ونشرها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي لرفع نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق. سموم المحتوى توالت ضربات وزارة الداخلية لتصل رسالة؛ أن الدولة تقف بالمرصاد لأي محتوى يهدد الأخلاق والقيم ويسيئ للذوق العام، ولن تسمح لأمثال هؤلاء من صناع المحتوى أن يبثوا سمومهم من أجل الربح السريع القائم على الابتذال والإثارة، ليوجه رجال الأمن ثاني ضربة لصانعي المحتوى ويتم ضبط «أم سجدة» و»أم مكة»، اللتان تم ضبطهما لنشر مقاطع تحتوي على ألفاظ نابية وخادشة للحياء. وكشفت وزارة الداخلية في بيان لها؛ أن ذلك يأتي فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعتى محتوى لنشرهما مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، وكذا التشكيك فى مصادر ثروتهما. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورتين «ربتي منزل - مقيمتين بالقاهرة والقليوبية»، وبمواجهتهما اعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية اقرأ أيضا: العقوبة المنتظرة ل «البلوجرز».. عضو ب المحامين العرب توضح حماية القيم الأسرية وبعدها توالت الضربات الأمنية ضد صانعي المحتوى ليسقطوا واحد تلو الآخر، في خطوة تهدف إلى حماية القيم الأسرية والأخلاقية من التجاوزات التي انتشرت مؤخرًا على هذه المنصات الرقمية. جاء الدور على أحد صانعي المحتوى الشهير «ب م.د.ا.ه.م» الذي ضبط بتهمة نشر محتوى مسيئ واستخدامه للمحتوى الرقمي في تحقيق مكاسب غير مشروعة، والمقيم بالقناطر الخيرية، إضافة إلى حيازته مبالغ مالية «أجنبية ومحلية» وكمية من مخدر الحشيش والأفيون، ومشغولات ذهبية، وبمواجهته اعترف بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية وحيازته للمواد المخدرة للتعاطي. كما تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من صانع محتوى لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن الاعتداء على القيم والمبادئ، وقالت وزارة الداخلية في بيانها؛ إن ذلك فى إطار ورود عدة بلاغات ضد صانع محتوى لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن الاعتداء على القيم والمبادئ الأسرية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى. عقب تقنين الإجراءات ضبط المذكور «يقيم بمحافظة القاهرة» وبحوزته سلاح نارى «غير مرخص» وبرفقته «مدير أعماله» وضبط بحوزتهما كمية من «الحشيش – أيس». وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد التعاطى، ونشرهما مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحة الأول بمواقع التواصل الاجتماعى لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. «قمر الوكالة»! كما ضبطت أجهزة وزارة الداخلية، صانعة محتوى وشهرتها قمر الوكالة، لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء، يأتي ذلك فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى. عقب تقنين الإجراءات، ضبطت المذكورة (مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة)، وبمواجهتها اعترفت بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، اتخذت الإجراءات القانونية. كما ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظا خادشة للحياء. وقالت الداخلية في بيانها؛ إنه فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى وشهرتها «ع.ق» لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظا إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. جرى ضبط المذكورة المقيمة بالمنوفية، وبمواجهتها اعترفت بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مالية. كما كشفت وزارة الداخلية أنه في إطار البلاغات الواردة بشأن؛ قيام إحدى صانعات المحتوى بنشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، وتخرج على الآداب العامة، فضلًا عن إساءة استخدام تلك المنصات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة الشهيرة ب»س.و.ز «، وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط المذكورة، والمقيمة بدائرة قسم شرطة المطرية بالقاهرة، وبمواجهتها، أقرت بارتكابها الواقعة، مؤكدة أنها نشرت تلك المقاطع بقصد زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة. ليس هذا فحسب بل ضبطت وزارة الداخلية سيدة ادعت قدرتها على استخراج تراخيص القيادة للمواطنين، وذلك بعد تداول مقطع فيديو جرى تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن ادعاء إحدى السيدات قدرتها على تسهيل إنهاء إجراءات استخراج رخصتي القيادة والتسيير للمواطنين، وبالفحص أمكن تحديد وضبط القائمة على النشر (صانعة محتوى– مقيمة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة). وبمواجهتها أقرت بادعائها الكاذب ونشرها مقطع الفيديو المشار إليه بقصد زيادة نسبة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية. وآخر تلك الضربات ضد صانعة محتوى ضبطت، لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء؛ ففى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى . عقب تقنين الإجراءات، ضبطت المذكورة مقيمة بالمنوفية، وبمواجهتها اعترفت بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعى وتحقيق أرباح مالية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.