أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات، انطلاق الموسم الخامس من مبادرة "الإسعافات الأولية للجميع" (First Aid For All)، والتي تهدف إلى نشر الوعي الصحي وتعزيز مهارات إنقاذ الحياة بين مختلف فئات المجتمع تحت شعار "اتعلّم علّم غيرك معًا لإنقاذ الحياة" وتظمت دورة تدريبية مكثفة استمرت على مدار يومين، استهدفت نحو 100 طالب من طلاب مدارس الثانوية الصناعية الفنية الحديثة وبمشاركة نادي روتاري هاربر برئاسة د. وفاء العروسي واستعرضت د. ميرفت السيد مراحل تطور المبادرة منذ انطلاقها عام 2016. اقرأ أيضًا | المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة: 10 مصادر خفية للعدوى داخل المنازل تهدد الأسرة الموسم الأول (2016): بمستشفى رأس التين العام لتدريب فرق التمريض ومعاوني الأطباء، الموسم الثاني (2018) والثالث (2022): بمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية لتدريب الشباب ضمن فعاليات مؤتمر Cardio-Alex بالتعاون مع ICOM، الموسم الرابع (2024): بالمركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية، وشمل تدريب طلاب مدارس متنوعة، والجمعيات الأهلية، وهيئات قضائية وطبية، وكلية التربية الرياضية، وذوي الهمم، وحتى الأطباء الأفارقة المشاركين في مؤتمر ICIL بمكتبة الإسكندرية، بإجمالي 10,000 متدرب، يتم التدريب بأسلوب مبسط وواقعي. تضمنت الورش التفاعلية محاكاة حية لمواقف طارئة، وشرح مبسّط لأهم مهارات الإسعافات الأولية، منها: والتعامل مع الحروق، الجروح، النزيف، الكسور، الإغماء، التسمم، والاختناق وتطبيق عملي ل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) مع تصحيح المفاهيم الخاطئة مثل وضع البن أو معجون الأسنان على الحروق، وتم التأكيد على ضرورة وجود حقيبة إسعافات أولية في كل منزل ومؤسسة، مع توزيع كتيبات علمية وكتيب "الإسعافات الأولية للجميع – الإصدار الخامس"، ومطويات توعوية لجميع المشاركين. وأكدت د. ميرفت السيد أن المبادرة تنطلق من إيمان بأن كل فرد يمكن أن يكون مسعفًا في لحظة طارئة، مشيرة إلى أن تعلم الإسعافات الأولية لم يعد ترفًا، بل ضرورة حياتية قد تُنقذ حياة إنسان في الشارع، أو المدرسة، أو حتى داخل المنزل. واضافت ان الذي يُجري الإسعافات الأولية قد يكون شخصًا عاديًا، لكنه مُدرّب ويملك معلومات بسيطة لكنها قادرة على إنقاذ حياة..." وتواصل المبادرة في موسمها الخامس تقديم برامج تدريبية ومحاضرات توعوية، سعياً لتحقيق هدفها الأسمى نحو مجتمع واعٍ يُجيد إنقاذ الحياة في اللحظات الفارقة.