النجاح ليس بالأمانى ولا بالحماس ولا بالتفاؤل المفرط المصحوب بتصريحات معتادة منذ عشرات السنين ،ولا بأوراق تروح وتأتى بين الأندية والاتحاد والرابطة ،ولا بلقطات مصورة منتشرة فى وسائل الإعلام من اجتماعات وبيانات ولا بغرف يحلو تسميتها بغرف العمليات.. الدورى القادم لن ينجح إلا بإرادة إدارية متجردة من الخوف والمجاملة وبضمير وطنى لأن للعب أيضا أهدافًا وطنية تعيد للعرب جميعهم الثقة والانبهار بالريادة الرياضية المصرية.. وأعتقد أن غول الأندية الكبيرة كل على مقاسه ودرجة أحساسه بالنرجسية والجهل بالمسئولية الأكبر الملقاة على عاتق الكبار دون غيرهم، سوف يلعب هذا الغول الدور الأعظم فى مصير الدورى التجريبى ،ولو لم يظهر للغول أسود ونمور جديدة وغير معتادة فإن كل هذه الطبخة الكبيرة سوف تسمم الجميع ،فى وقت تحتشد السموم على حدودنا من كل جهة ،ولانتحمل أن نتجرع سما إضافيا بأيدينا وننتحر بسبب حفنة من الغيلان الغافلين الجاهلين.