صور بائسة تناقلتها وسائل الاعلام العالمية تبرز حالة الجوع والضعف الذى يتعرض له الفلسطينيون فى غزة تحت وطأة عمليات التجويع الممنهجة، التى تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلى بقيادة نتنياهو لتعذيب الاطفال قبل الكبار لدفعهم للهجرة قسرا واخلاء الارض للاستيلاء عليها واعلن وكيل الامين العام للامم المتحدة توم فليتشر أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص فى غزة لم يأكل الطعام منذ ثلاثة ايام، فيما يتعرض الناس لاطلاق النار اثناء محاولتهم الحصول على طعام لاسرهم ومع البدء فى دخول المساعدات الانسانية التى ترسلها مصر ودول اخرى تشهد الصور طوابير طويلة من الرجال يحملون اجولة الدقيق على ظهورهم فى مشهد مأساوى لا يقل قسوة عن صور الاطفال والرضع، الذين تحولوا الى هياكل عظمية من تأثير الجوع. وقالت منظمة «اليونيسيف» ان الاطفال فى غزة عالقون فى كابوس ومحرومون من الاساسيات التى تبقيهم على قيد الحياة وان مليونى فلسطينى فى غزة يعانون من انعدام حاد للامن الغذائى ويمثل الاطفال 80 % من الوفيات بسبب الجوع وفى حين بدأت المعونات الغذائية فى الدخول لاغاثة الجوعى اذا بوزير الامن القومى الاسرائيلى المتطرف ايتمار بن غفير يدعو الى ارسال القنابل للفلسطينيين بدلا من الغذاء ليسفر عن الوجه النازى للكيان الصهيونى وظهر الوجه الحقيقى للكيان الاسرائيلى سافرا اما العالم كله بكل قبحه وقسوته ونطقت الصور التى التقطها القمر الصناعى من فوق غزة لينشر حجم الدمار الذى احدثته آلة القتل اليومية بقذائف الطائرات والاسحة الامريكية، التى يدفع ثمنها دافعو الضرائب الامريكى بموافقة الرئيس الامريكى دونالد ترامب واسهمت الصور المؤلمة للشعب الجائع والاطفال والحوامل فى اقناع دول العالم بالتصويت فى سبتمبر القادم على قيام دولة فلسطين، ومنهم فرنسا وانجلترا وكندا ودول اخرى والبقية تأتى.