يستأنف الأهلى تدريباته المكثفة بملعبه باستاد التيتش بعد الراحة القصيرة التى منحها خوسيه ريبيرو المدير الفنى الإسبانى للاعبين عقب عودتهم من المعسكر الناجح الذى جرى بتونس وخاض فيه الفريق مباراتين وديتين أمام الملعب التونسى والبنزرتى وانتهتا بالفوز 4/1 و 5/صفر.. وأعرب الإسبانى وكذلك مدير الكرة محمد يوسف والمدرب المساعد عماد النحاس عن رضاهم الكامل عن المعسكر الخارجى وأنه نضح بمكاسب عديدة وأثمر عن فوائد كبيرة وباتت كل العناصر التى شاركت فيه جاهزة من كافة النواحى الفنية والبدنية وحتى النفسية، لخوض غمار المنافسات الرسمية الشرسة التى تنتظرهم مع بداية الموسم سواء على الصعيد المحلى للمحافظة على لقبهم الأثير أو على الأصعدة القارية والعربية وحتى العالمية.. لم تكن الأهداف الغزيرة التى شهدتها الشباك المقابلة فى الوديتين هى أكبر الأرباح وإنما اطمأنت الجماهير على وجود ليس أقل من تشكيلين كاملين للأهلى من الممكن الدفع بهما وأنه أصبح هناك لاعب أساسى وآخر بديل وربما ثالث فى كل مركز، وأنه حتى إذا لم تنته المساعى الدائرة بجدية وتركيز لتدبير ثالث مع المهاجمين محمد شريف وجراديشار فإن الموجود حاليا يفى بتحقيق الغايات المستهدفة، فضلا عن إضافة بعض الشباب الذين يمثلون أهلى المستقبل أمثال حمزة عبدالكريم ومحمد عبدالله بالإضافة لأحمد عابدين.. وبهر الجهاز الفنى الملايين من المتابعين عندما أشرك تشكيلين كاملين فى المباراة التى جرت بتونس أمام البنزرتى مع ظهور كل تشكيل بقدرته الكاملة على تمثيل البطل التقليدى ونادى القرن الإفريقى مع توافر التجانس والتنسيق والتعاون المطلوب بين الخطوط والجبهات وحفظ معظم العناصر لأسلوب وطريقة اللعب، سواء بالتقدم من الخلف لشن هجمات منظمة أو استخلاص الكرة من المنافس وإجراء هجمات مرتدة سريعة مع التمرير العرضى المتقن للقادمين لتعزيز الهجمات والتسديد القوى المتنوع كالتى هزت القلوب والتى أطلقها كريم فؤاد وسكنت شباك حارس البنزرتى المذهول والذى قام المدرب بتغييره بعدها. اقرأ أيضا: ناقد رياضي: عودة إمام عاشور للزمالك «مستحيلة»