تمنيت أن تكون لغتى الأصلية هى الفرنسية ساعتها لن أكف عن رسائل الحب والتقدير للرئيس الفرنسى ماكرون فهو الرئيس الوحيد الشجاع داخل الحلف الأوروبى، يكفى أنه أعلن اعتراف بلده فرنسا بدولة فلسطين فأصبح اعترافه دعوة لبقية دول المجموعة الأوروبية، يكفى موقفه المشرف بعد عودته من زيارته التاريخية لمصر ولقائه مع الأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا برصاص العدو الإسرائيلى ويرقدون الآن فى المستشفيات المصرية، أذكر يومها بكاء الرئيس الفرنسى وهو يستمع إلى هذه البراعم وتحرش القوات المعادية لهم فى وطنهم غزة ويومها أعلن استنكاره لكل عمل قبيح فيه عداء لهؤلاء الصغار من رئيس دولة إسرائيل نتنياهو، ويومها لم يسلم من مهاجمة نتنياهو له، الذى يدعونى للدهشة أن عددًا كبيرًا من الدول الأوروبية تؤيد الرئيس الفرنسى ماكرون ومن بين هذه الدول المملكة المتحدة وألمانيا، لذلك تمنيت أن تتكتل هذه الدول وفى صوت واحد تعلن عن الوقاحة التى يستخدمها العدو الإسرائيلى ضد أبرياء غزة. لذلك أناشد أصحاب الأقلام المصرية الذين يجيدون اللغة الفرنسية أن يمطروا الرئيس الفرنسى ماكرون برسائل الحب والتقدير على شجاعته ومساندته للشعب الفلسطينى وتأييده للرئيس السيسى فى قضية فلسطين، فعلًا أن ماكرون هو نعمة الصديق للعرب وللقضية الفلسطينية وسيأتى اليوم الذى تحنى فيه إسرائيل رأسها للحكومة الفرنسية واستجابتها لمطالب ماكرون.. إن المجموعة الأوروبية كادت أن تستنكر وجود المحكمة الجنائية بعد فشلها فى تطبيق أحكامها التى صدرت ضد نتنياهو ونحن نعلم أن الرئيس الأمريكى ترامب وراء تجميد هذه الأحكام ولا نعرف سببًا لهذا ربما يعتقد ترامب أن جائزة نوبل للسلام لن تمنح إلا بموافقة نتنياهو ولكن جائزة نوبل للسلام معلقة على مساندة أمريكا للشعب الفلسطينى الأعزل من السلاح وهو يقاوم حملات التجويع وحملات القتل الجماعى.. شكرًا للرئيس ماكرون وتحية للشعب الفرنسى العظيم.