فاز الأهلى مساء أول أمس على إنبى بهدفين فى التجربة الودية قبل الأخيرة خلال استعداداته للموسم الجديد المقرر انطلاقه فى أغسطس. سجل للأهلى الثنائى محمد مجدى أفشة ومحمود حسن تريزيجيه، واللافت فى الأمر أن تريزيجيه سجل هدفه من ضربة جزاء فى الشوط الثانى، وكأن اللاعب يتحدى الحظ الذى عانده فى افتتاح كأس العالم للأندية أمام إنتر ميامى الأمريكى، حينما أهدر ضربة جزاء كانت سترفع فرص الفريق فى إمكانية التأهل للدور القادم من البطولة العالمية . اقرأ أيضًا| الفحص الطبي لترامب يكشف وجود مشاكل صحية.. 10 أعراض للقصور الوريدي ولعل تسجيل محمد مجدى أفشة للهدف الأول، بمثابة دفعة معنوية له قبل بداية الموسم، خاصة أن إمكانية مشاركته كأساسى مع البداية واردة وبقوة، فى ظل ابتعاد إمام عاشور عن الانطلاق نظرًا لاحتياجه لوقت من أجل التعافى والتأهيل المناسب من إصابة الكتف التى تعرض لها فى المونديال. وبالعودة لمباراة إنبى الودية، فإن ريبيرو اختار عدم إذاعتها، وقام بوضع تشكيلتين فى كل شوط. الشوط الأول، كان التشكيل مكونا من مصطفى شوبير فى حراسة المرمى، محمد هانى وياسر إبراهيم وياسين مرعى ومحمد شكرى فى خط الدفاع، آليو ديانج ومحمد على بن رمضان ومحمد مجدى أفشة فى خط الوسط، أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقى ومحمد شريف فى الهجوم. أما الشوط الثانى فجاء مكونا من محمد الشناوى فى حراسة المرمى، عمر كمال عبد الواحد وأشرف دارى وأحمد رمضان بيكهام ومصطفى العش فى خط الدفاع، أحمد رضا وكاظم إبراهيما فى خط الوسط، ورباعى هجومى مكون من طاهر محمد طاهر ومحمود حسن تريزيجيه وجراديشار وحمزة عبد الكريم.. من أبرز ظواهر التشكيل مشاركة النيجيرى كاظم إبراهيما صاحب الثمانية عشر عامًا، وهو من أجانب تحت السن . اقرأ أيضًا| رسميًا.. اعتماد استخدام كاميرا «أذن» الحكم في الدوريات كما أن هناك منافسة شرسة على مركز قلب الدفاع، الذى يتنافس به الخماسى، أشرف دارى وبيكهام والعش وياسر إبراهيم وياسين مرعى. ولم يتحدد بعد من يتواجد فى مركز حراسة المرمى بشكل أساسى، أم أن التدوير سيكون حاضرًا بين الشناوى وشوبير. وبالعودة للاعبين الغائبين عن بداية الموسم للإصابة، فإن إمام عاشور ليس بمفرده، فهناك أيضًا مروان عطية الذى أجرى جراحة «الفتق» ومازال يستعد للعودة بشكل طبيعى، ويعد المالى آليو ديانج أقرب المتواجدين كبديل لغياب مروان.. ومن المقرر أن يختتم الأهلى استعداداته الودية لانطلاق الدورى، يوم الأحد القادم 3 أغسطس مع بتروجت لتكون البروفة الأخيرة قبل أولى المباريات الفريق بالدورى والتى من المقرر أن تكون 9 أغسطس أمام مودرن سبورت باستاد القاهرة. فى سياق آخر، بات ملف المالى آليو ديانج هو المتبقى أمام إدارة الأهلى بجانب موقف أحمد عبد القادر، فالأول لم يحسم أمر تجديده مع النادى بعد، ويتبقى له موسم آخر فى عقده، لذا يبحث النادى عن تأمين اللاعب حتى لا يُصبح حرًا للتعاقد مع أى ناد آخر، وفى المقابل يسعى ديانج للحصول على مقابل مادى يرضيه، مع الاطمئنان على نسب مشاركاته فى الفريق.