تفاقمت الأزمة بين برشلونة الإسباني وحارسه الدولي الألماني مارك آندريه تير شتيجن بعد إعلانه بشكل منفرد عن إصابته ومدة غياب تقترب من 4 أشهر وخضوعه لعملية جراحية في فرنسا ورفضه لوجود أي عنصر طبي من النادي الكتالوني خلال رحلة الجراحة. وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن هناك غضب كبير على تير شتيجن داخل نادي برشلونة ومطالبات بسحب شارة القيادة منه. وأعلن برشلونة في بيان رسمي أن تير شتيجن حارس مرمى الفريق، خضع لجراحة ناجحة في أسفل الظهر دون تحديد مدة غيابه والمتوقع أن تصل إلى 3 أشهر على الأقل. أضاف النادي الإسباني في بيانه أن تير شتيجن لن يكون جاهزا للمباريات، وسيحدد برنامج تعافيه موعد عودته للملاعب. وتدرب تير شتيجن بمفرده طوال الأسبوع الماضي بسبب آلام في الظهر، وتكهن البعض في البداية بأن الأمر مرتبط بإخباره بأنه سيكون الحارس الثالث للفريق خلف زميليه خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني. وبات تير شتيجن -33 عاماً- مهددًا أيضا بخسارة مكانه في المنتخب الألماني قبل أشهر قليلة من كأس العالم التي ستقام صيف العام المقبل، وذلك بعدما أصبح الحارس الأساسي عقب اعتزال مانويل نوير اللعب دولياً العام الماضي. وسبق أن خضع تير شتيجن لجراحة في الظهر خلال ديسمبر 2023 وغاب بسببها لمدة ثلاثة أشهر، كما غاب لأشهر طويلة في الموسم الماضي بسبب إصابة قوية في الركبة. اقرأ أيضًا: برشلونة يهزم فيسل كوبي وديا في اليابان