أجريت قرعة الدورى وصاحبتها وتبعتها تصريحات وتعليقات وقرارات عن ضمان سلامة البطولة والتحديد الصارم على الورق لعقوبات الانسحاب وغيرها من القواعد الانضباطية..وفى الحقيقة كل هذا الحماس يتكرر على الورق وعلى شاشات التليفزيون كل موسم ..زفة كبيرة تصاحب كل قرعة ثم تفاجئنا الزفة وسط تفاعل المنافسة بأن البطيخة طلعت قرعة..لماذا ؟..لأن كل الأعمال فى الدنيا بالنيات مش بالنصوص والبيانات..وبمناسبة تمثيلية التحفز لسلامة الدورى رأيت صورة لرئيس الجبلاية يحضر دورة حكام الفار ،وهذا الفار الذى يلعب فى عبنا منذ دخوله المسابقة لايحتاج دورات ،فالموضوع بسيط وفى حالات محددة متكررة فى كل مباراة..والحقيقة أن الذى يحتاج لدورة هو تشغيل الضمير..ومكانه الوحيد فى الأزهر..