هل كل عقود لاعبى جميع الأندية سليمة وبلا تلاعب فى القيمة المالية سعيا لمكاسب ممارسة جريمة التهرب الضريبي؟.. أنا شخصيا أستبعد ذلك مادام موظفو الاتحاد على دراية ولو بنادٍ واحد، فسوف يروجون بين الأندية الأخرى هذه الحيلة اللاأخلاقية.. سيكون الفارق فقط فى حجم التزوير.. ربما وأقول ربما لا يتوقفون كثيرا عند تزوير الأرقام إذا كانت محتملة ومبلوعة، مثلا لو العقد ب30 وهو أصلا ب50.. أما ما يثير الدهشة المصحوبة بالصدمة أن تهبط الأرقام من خانة الملايين إلى خانة الآلاف، أو أن يتم تجريفها إلى سالب 20 ضعفا.. واستسهال ارتكاب هذه الجريمة نابع أولا من انتشار ثقافة التهرب الضريبى باعتباره حقا مكتسبا ناتجا عن كثرة اعتياد الهروب وإمكانية المصالحة بدون عقوبة على السلوك اللاأخلاقى الذى يمثل جريمة شنعاء ضد الدولة.. من المؤكد توجد إجراءات وتحقيقات حاليا، لكن المهم أن تكون جادة وسبقت إجراءات مضادة ومحاولات لإعادة تستيف الأوراق.