شهدت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين 21 يوليو قفزات متلاحقة على المستويين العالمي والمحلي، بفعل ضعف الدولار، وعودة الطلب على الملاذ الآمن، وسط حالة من التخوف وعدم اليقين تسيطر على الأسواق. وتراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته، متأثرًا بتصريحات كريستوفر والر، عضو مجلس بنك احتياطي الفيدرالي، الأسبوع الماضي، والتي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. اقرأ أيضاً| بورصة الذهب تعاود التداول.. والأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي وقفزت الأوقية بالبورصة العالمية للذهب اليوم فوق مستوى 3400 دولار، بعد أن استهلت التداول بالقرب من مستوى الإغلاق السابق 3350 دولار، وهو ما انعكس على أسعار الذهب بالسوق المحلية، وصعد الجرام بنحو 40 جنيهاً ليسجل عيار 21 مستوى 4690 جنيها، بعد أن افتتح التعاملات عند مستوى ختام الأسبوع الماضي 4650 جنيها. وساهمت الحرب التجارية والتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، بشأن فرض رسوم جمركية بنحو 20% على واردات من الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من أغسطس المقبل، في زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن. ومازالت الأسواق في ترقب حذر لبيانات تضخم جديدة بالولايات المتحدةالأمريكية هذا الأسبوع، للحصول على مؤشرات واضحة بشأن توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تباين التوقعات حول هذا الشأن. وهناك علاقة عكسية بين الفائدة والذهب، فمع كل خفض لأسعار الذهب يقابله ارتفاع في أسعار الذهب والعكس الصحيح. ويذكر أن أسعار الذهب قفزت سريعًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي عقب إطلاق شائعة استقالة جيروم باول رئيس بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهو ما تم نفيه رسميًا، لذا تراجعت الأوقية من 3375 دولار لتختتم تعاملات الأسبوع عند مستوى 3350 دولار.