نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمجزرة منطقة "زيكيم"، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد 60 فلسطينيًا من طالبي الحصول على المساعدات. وقالت حركة حماس، في بيانٍ لها، "المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بحق المدنيين المجوّعين في نقطة توزيع المساعدات قرب منطقة زيكيم شمال قطاع غزة، وأسفرت عن أكثر من ستين شهيداً إضافة للعشرات من الجرحى إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام المساعدات والتجويع لاستدراج الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم". وأكدت حركة حماس أن ما يجري في قطاع غزة هو جريمة كبرى يُستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش أداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية، ما يستدعي من العالم التحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تُمعن حكومة الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها. وحمّلت الحركة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وطالبت بتحقيقٍ دولي عاجل في الآلية الأمريكية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى آلية للقتل الممنهج للمدنيين. ودعت حركة حماس الأممالمتحدة وكل المؤسسات الإنسانية، إلى التحرّك الفوري لوقف هذه الكارثة، مطالبةً بفتح معبر رفح فورًا لإدخال المساعدات المتكدّسة، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال. وحضّت الحركة الدول العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية، والتحرّك العاجل لفكّ الحصار عن غزة وإسناد الشعب الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه.