ضياء جميل خمس سنوات كاملة وهو يمارس مهنة الطب ويشخص الأمراض ويصف الدواء لمرضاه على الرغم من أنه لم يدرس الطب .. بل لم يكمل تعليمه من الأساس! بعد 5 سنوات من انتحال صفة طبيب وفتح مركز لعلاج الأورام بسوهاج استطاعت وزارة الصحة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وتبين من التحقيقات أنه حاصل على الإعدادية وتمكن من تزوير العديد من المستندات ليمارس مهنة الطب. تفاصيل أكثر إثارة في السطور التالية. تمكنت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمود طه مدير مباحث سوهاج من ضبط منتحل صفة طبيب يُدعى «ج. ك. ع» يبلغ من العمر 47 عامًا، حاصل على الإعدادية ويقيم بدائرة قسم ثانِ سوهاج، حيث تبين قيامه بمزاولة مهنة الطب دون ترخيص أو مؤهل طبي داخل مركز غير مرخص أعده داخل منزله مطلقًا عليه اسم الشافي قد أسفرت حملة التفتيش عن ضبط المركز المخالف الذي يروج لعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية وعلى رأسها الأورام، باستخدام الطب البديل، دون سند علمي أو طبي. كما ادعى المتهم حصوله على شهادات دكتوراه فخرية وشهادات أخرى غير معترف بها وخلال التفتيش ضبطت أدوات حجامة مستعملة عدة مرات مما يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المواطنين لاحتمالية نقل الأمراض المعدية إلى جانب عدم الالتزام بسياسات مكافحة العدوى ووجود أدوية ومستلزمات طبية مجهولة المصدر وقد اتخذت على الفور الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وحرزت المضبوطات، وحررت المحاضر، وجارٍ استكمال التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المعنية. اقرأ أيضا: غلق عيادة نفسية بالدقهلية يديرها منتحل صفة طبيب وضبط أدوية مخدرة بداخلها أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن تمكن فريق من التفتيش من القبض على سيدة تدعى «ه. ب. أ» حاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد، وتقيم في محافظة القاهرة، وتمكنت من انتحال صفة طبيبة جلدية وافتتاح مركز تجميل في قلب محافظة سوهاج، زاعمة أنها تقدم خدمات طبية متطورة للعناية بالبشرة والشعر وكانت تروج لنفسها كطبيبة مختصة في علاج البشرة والتجميل، مستخدمة وسائل إعلامية للتسويق لجذب المرضى، وقال إن المركز المزيف كان يزعم تقديم علاجات للبشرة وتساقط الشعر باستخدام تقنيات تجميلية، بالإضافة إلى تقديم وصفات طبية بأسعار مرتفعة، الأمر الذي يمثل خطرًا على صحة المواطنين وكانت تمارس علاجات تجميلية غير آمنة، باستخدام أدوات طبية مثل أجهزة الديرمابن، وأجهزة بلازماج، بالإضافة إلى تقنية الميزوثيرابي، وهي تقنيات تتطلب خبرة طبية عالية واستخدام مواد خاصة يجب أن تتم تحت إشراف متخصصين معتمدين، وأكد أن استخدام هذه الأجهزة دون إشراف طبي مناسب قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل التهابات جلدية، وحروق، وآثار جانبية أخرى قد تدمر الجلد وتؤدي إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد واكتشف فريق التفتيش أن الفتاة كانت تستخدم أدوات طبية غير مرخصة، مثل أجهزة الديرمابن التي تستخدم لتحفيز تجديد خلايا البشرة. كما عثر على جهاز بلازماج، وهو جهاز يستخدم في علاج التجاعيد والعناية بالبشرة، بالإضافة إلى بعض مواد التجميل، مثل الكريمات والزيوت التي تروج لها كعلاجات سحرية، على الرغم من أنها غير خاضعة للرقابة من وزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية. وأشار سعد إلى أنه تم ضبط دفتر للروشتات الطبية، وهي المستندات التي كانت تكتب عليها السيدة وصفات دوائية للمرضى، وتبيعهم أدوية بأسعار مرتفعة للغاية، ما يعد انتهاكًا صريحًا للقوانين المعمول بها. وبناءً على هذه المخالفات، اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق السيدة، حيث تم تحرير المحاضر اللازمة وتسليم القضية إلى النيابة العامة للتحقيق. استشاري نفسي تمكنت مديرية الشئون الصحية بالشرقية من ضبط شخص انتحل صفة طبيب «استشاري نفسي» وأدار عيادة بدون ترخيص بمدينة العاشر من رمضان، وذلك خلال حملة تفتيشية مكبرة شنتها إدارة العلاج الحر على المنشآت الطبية الخاصة وتم ضبط شخص غير مؤهل طبيًا يدير عيادة للطب النفسي وعلاج الإدمان رغم أنه يحمل ماجستير في «العلوم البيئية» ولا يملك أي ترخيص لمزاولة مهنة الطب وقال الدكتور هاني جميعة إن اللجنة رصدت الشخص أثناء ممارسته الطب داخل عيادة غير مرخصة بالدور الخامس أعلى مول الصفا بمنطقة الأردنية بالعاشر من رمضان، حيث كان يروج لنفسه عبر «فيسبوك» مدعيًا امتلاكه عدة عيادات بالشرقية والإسماعيلية، ويستقبل المرضى بمقابل مادي وخلال ضبطه، اعتدى المتهم لفظيًا وجسديًا على مفتشي الصحة محاولًا الهروب والتملص من الإجراءات، لكن قوات الشرطة تمكنت من القبض عليه. وتمكنت إدارة العلاج الحر بالجيزة بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمد شرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من مداهمة مركز للتغذية العلاجية والسمنة والنحافة، ومعمله الملحق في البدرشين، لعدم حيازتهما ترخيص ومخالفتهما قانون تنظيم المنشآت الطبية رقم 153 لسنة 2004، وتبين أن القائم على إدارة المركز ليس طبيبًا ويمارس المهنة دون ترخيص، بالمخالفة للقانون رقم 415 لسنة 1954، مع ضبط روشتات طبية تحمل اسم المركز ولافتة تدعي ممارسة المهنة. أعلنت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص إغلاق عيادة الطب الصيني التقليدية والكائنة بشارع أنور المفتي بشرق مدينة نصر، محافظة القاهرة، لمخالفتها الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص. مراكز علاج طبيعى وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه بانتشار الدعاية حول أنشطة العيادة على وسائل التواصل الاجتماعي قام العلاج الحر بمحافظة القاهرة بالتنسيق مع اللواء طارق راشد مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بالمرور على العيادة وتبين أنها تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 53 لسنة 2004، والخاص بتنظيم عمل المنشآت الطبية، كما عثر العميد طاهر خليل مدير مباحث التموين على شهادة تسجيل مزورة باسم مركز التميز للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى وجود عمالة أجنبية غير مرخصة وغير مؤهلة، تزاول العمل بالعيادة واكد الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص غلق وتشميع المركز محذرًا المواطنين من التعامل مع هذه العيادات التى تدعي علاج الأمراض بالأعشاب والإبر الصينية بدلاً من إجراء الجراحات اللازمة مما يعرض حياة المواطنين للخطر ودعا زكي المواطنين إلى ضرورة الاطلاع على ترخيص المراكز والعيادات الخاصة، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية آمنة، مؤكدًا الاستمرار في تنفيذ الحملات الرقابية حرصًا على صحة وسلامة المواطنين. أغلقت إدارة العلاج الحر بالسويس بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء حسام الدح مدير أمن السويس عيادتين بنطاق حي فيصل وذلك لمخالفة اشتراطات التراخيص جاء هذا بعدما قامت إدارة العلاج الحر بالتوصية بالغلق الإداري للعيادتين والتي تتمثل في مخالفة اشتراطات التراخيص وذلك بعد إنذارهم مسبقا لمخالفتهم اللوائح والقوانين التي تنظمها وزارة الصحة في فتح المنشآت الطبية الخاصة ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بشأن تشديد الرقابة على جميع منافذ تقديم الخدمات الصحية ومتابعة توافر الاشتراطات اللازمة، حرصًا على تقديم خدمة طبية ذات جودة للمواطنين. شنت إدارة العلاج الحر بشمال المنيا حملة مكبرة على عيادات الأطباء بالاشتراك مع اللواء محمد العناني نائب مدير الأمن والتي أسفرت عن ضبط شخص منتحل صفة طبيب بشري وأخصائي علاج طبيعي ويمارس العمل دون الحصول على تصريح مزاولة المهنة من وزارة الصحة. فقد تمكن فريق العلاج الحر من ضبط شخص منتحل صفة طبيب بشرى وأخصائي علاج طبيعي ويمارس العمل الطبي دون الحصول على مزاولة المهنة من وزارة الصحة والسكان. كما تم ضبط وتحريز كمية من الأدوية والمستحضرات مجهولة المصدر وبعضها منتهي الصلاحية ومعدة للاستخدام الآدمي وتم عمل محضر إثبات حالة وانتحال صفة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. الحبس سنتان ومن جانبه قال إسلام محمد سيد المحامي: بإن المادة 10 من قانون مزاولة مهنة الطب يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زاول مهنة الطب على وجه يخالف أحكام هذا القانون في حالة العود يحكم بالعقوبتين معا وفي جميع الأحوال يأمر القاضي بإغلاق العيادة مع نزع اللوحات واللافتات ومصادرة الأشياء المتعلقة بالمهنة، ويأمر كذلك بنشر الحكم مرة أو أكثر من مرة في جريدتين يعينهما على نفقة المحكوم عليه ومع ذلك يجوز بقرار من وزير الصحة أن يغلق بالطريق الإداري كل مكان تزاول فيه مهنة الطب بالمخالفة لأحكام هذا القانون.