أكد منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات، أن السيارات الصينية الصنع احتلت حصة كبيرة من السوق ولها وجود كبير حاليا خاصة مع فترة زيادة الأسعار لأنه كان الملاذ المناسب للمستهلك أمام أسعار العلامات الأخرى الأوروبية، حينها دخلت العلامات الصينية كثيرا للسوق ونافست فى المبيعات. ومع تراجع سعر العملة الأجنبية تراجعت أسعار السيارات الأوروبية فعادت لتتصدر المشهد ، واليوم نجد علامات أوروبية بأسعار سيارات صينية، القيمة السعرية للسيارة أصبحت تحدد بوصلة المستهلك ولها دور في حركة السوق بالإضافة للجودة ، لكن الأولوية للسعر، فإذا تقاربت أسعار الصيني يبحث المستهلك عن الجودة حينها، وفي كل الأحوال مبيعات السوق العام الجاري غير مبشرة حتى الآن ونتمنى أن تصل لمبيعات 2024 التي حققت 100 ألف سيارة تقريبا. ◄ اقرأ أيضًا | غياب التغطية الشاملة للمحطات يحد من انتشارها.. الشحن يربك سوق السيارات الكهربائية وعن العلامات الصينية الفاخرة المنتشرة حاليا أكد زيتون أن الأسعار المبالغ فيها فى العلامات الصيني لن يستوعبها السوق المحلي ولكن سيتقبل العلامات الفاخرة الفارهة خاصة الكهربائية، لكن السيارات الفاخرة التى تعمل بالبنزين لن تشهد إقبالا كثيرا فى سوقنا المحلي، لكن الكهربائية تفوق فيها الصانع الصيني وتصدرت المبيعات العالمية خاصة وأنها صناعة وليست تجميع لسيارة، فالصين تصنع السيارة حاليا بالكامل عكس فترات سابقة كانت تصنع أجزاء وتستورد أجزاء، اليوم لديها صناعة بطفرة تكنولوجية عالية جعلتها تتصدر المشهد بقوة عالميا.