- لأن المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان يعتبر المسئول الأول فى مصر عن إقامة المبانى ذات الارتفاعات العالية، عليه أن يطالب بتعديل القانون بحيث يكون هناك قوة إجبارية فى تأمين هذه المبانى المرتفعة التى تزيد على 90 متراً، فلابد من تأمينها بتركيب شبكة إطفاء ذاتى إلكترونية لمواجهة اشتعال أى حريق، وخاصة أن سلم الإطفاء عندنا لا يزيد ارتفاعه على 90 متراً وهو المعدل القانونى لسلم الإطفاء، ثم ما الذى يمنع من الاستعانة بخبراء الحريق عندنا وعلى سبيل المثال رجل مثل د. «نادر رياض» فهو يمتلك أكبر معدات للإطفاء فى مصر، ويستطيع أن يضع خبرته فى تركيب شبكات الإطفاء الذاتية، ولابد أن نستفيد من دروس حريق سنترال رمسيس ونخرج من هذه الكارثة بقوانين جديدة فى تأمين الارتفاعات. - إن مشكلتنا فى مصر بعد الحريق هى المصاعد التى لا تخلو أى عمارة من مشاكلها، ومعظم العمارات فى مصر تحتاج إلى إعادة النظر فى مصاعدها، ففى العمارات المرتفعة وبالذات فى المصالح الحكومية المصاعد تكاد تكون مهلهلة وغير آمنة تحتاج إلى إعادة نظر فورا حتى لا تحدث كارثة مثل كارثة سنترال رمسيس والحرص واجب وعلى سبيل المثال: من المصاعد التى تحتاج إلى تأمينها مصاعد مصلحة الضرائب فالمصعد حمولته 24 شخصا وهذا غير معقول، على وزارة الإسكان أن تعيد النظر فى هذه المصاعد وتقوم بتشكيل لجان فنية لصيانتها والتأكد من سلامتها.. صحيح أننا نعانى عجزاً كبيراً فى الفنيين الذين يقومون بصيانة المصاعد لكن هذا لا يمنع من تدريب العمالة الفنية المتخصصة فى صيانة المصاعد لإعداد كتيبة من الفنيين، المهم أن تكون هناك قوة إلزامية لأصحاب هذه المبانى المرتفعة بفحص هذه المصاعد مرة كل شهر حتى تطمئن الدولة إلى سلامتها وعدم انتظار كارثة بسبب الإهمال.