تُعد الإلكتروليتات من المعادن الضرورية للحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم وخارجه. وتلعب هذه المعادن دورًا محوريًا في الحفاظ على الترطيب، وصحة العضلات، ووظائف الأعصاب. تظهر الإلكتروليتات في الوعي العام عادةً عبر مشروبات الرياضيين، لكن الحقيقة أن العديد من الأطعمة اليومية غنية بها بشكل طبيعي وتساعد على تلبية احتياجات الجسم دون الحاجة إلى بدائل صناعية، بحسب Healthline بحسب ما ذكره موقع Healthline، فإن الإلكتروليتات موجودة في أطعمة مغذية عديدة مثل الخضراوات الورقية والبطيخ وماء جوز الهند وعصير المخلل، وهي أفضل من الاعتماد الحصري على المشروبات الرياضية. اقرأ أيضاً| لتعزيز أداء الكلى.. تناول هذه المشروبات الأفوكادو: كنز البوتاسيوم والمغنيسيوم الأفوكادو غنيٌّ بالإلكتروليتات والدهون الصحية والألياف، إذ تحتوي الثمرة الواحدة على نحو 728 مليغرامًا من البوتاسيوم، أي ما يزيد عما يحتويه الموز. إضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على مغنيسيوم وكميات أقل من الكالسيوم والصوديوم، مما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الترطيب ووظائف العضلات والقلب. الموز: وقود العضلات المثالي يُعتبر الموز خيارًا ممتازًا بعد التمرين، لغناه بالمغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يدعمان انقباض العضلات الطبيعي وصحة القلب. كما يحتوي على الألياف المهمة للجهاز الهضمي ومضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة. البنجر: تعزيز ضغط الدم والصحة الهضمية يُعد البنجر من أغنى الخضروات بالبوتاسيوم، مما يجعله مفيدًا لتوازن الإلكتروليتات. تشير الدراسات إلى أن إدراجه في النظام الغذائي قد يُساهم في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات في الجسم. مرق العظام: غذاء متكامل لإعادة الترطيب مرق العظام، سواء كان من الدجاج أو اللحم البقري أو السمك، غني بالكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، إضافة إلى محتواه العالي من الماء. هذه التركيبة تجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على الترطيب ودعم العظام والمفاصل. ماء جوز الهند: مشروب الترطيب الطبيعي يحتوي ماء جوز الهند على نسب عالية من البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم، ما يجعله مشروبًا مثاليًا للترطيب الطبيعي. كما يتميز بمحتوى أقل من السكر مقارنةً بالمشروبات الرياضية، مما يجعله مناسبًا لمن يتبعون حمية منخفضة الصوديوم. الخضروات الورقية: مصدر متعدد الإلكتروليتات الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والسلق السويسري، غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم. يمكن تناولها نيئة أو مطبوخة أو مخلوطة في العصائر، ولكن يفضل تجنب الطهي المفرط للحفاظ على قيمتها الغذائية العالية. الحليب: الترطيب المتكامل يُعد الحليب مشروبًا مثاليًا لإعادة ترطيب الجسم بفضل احتوائه على الماء بكثرة، إضافةً إلى الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الحليب قد يتفوق على الماء في ترطيب الجسم بعد التمارين الرياضية أو الصيام الطويل.